المصدر: أخبارنا

دفع الارتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا وما صاحبه من تزايد عدد الحالات التكفل بها داخل مستشفيات المملكة وزارة الصحة إلى إدخال تعديلات مستمرة على بروتوكول التكفل بالأشخاص المشتبه في إصابتهم بالعدوى.

وفي هذا الصدد، توصلت مختلف المستشفيات الإقليمية والمراكز الصحية بتفاصيل مسار التكفل، حيث بات من الواجب على كل من شك في إصابته بفيروس كورونا أن يتوجه إلى المركز الصحي التابع له الحي الذي يقطن فيه، وهناك وبعد معاينة أولية يتم إخضاعها لاختبار كشف سريع عبر الدم لا تتجاوز مدة الانتظار فيه 10 دقائق، فإذا كانت النتيجة سلبية يعود المعني بالأمر إلى منزله، أما إذا كانت إيجابية، فيتم توجيهه إلى المستشفى الإقليمي من أجل الخضوع إلى اختبار ثان ولكن هذه المرة للعاب والمخاط (بي سي إر)، وهو الاختبار الذي قد لا تظهر نتائجه قبل 48 ساعة، إذ يتم إرسال المشتبه فيه إلى منزله مع إلزامه بالعزل الصحي واحترام التدابير الاحترازية إلى حين التأكد من حالته.

هذا وسيكون المعني بالأمر مجبرا على البقاء بمنزله ومتابعة العلاج داخله إن ثبتت إصابته بالفيروس، بينما يسمح له بالعودة إلى حياته العادية إن أظهرت الاختبارات خلوه من العدوى.

ويبقى وعي المواطنين ومدى احترامهم للتعليمات ومسارعتهم إلى أخذ الاحتياطات في حالة الشك الحل الوحيد لتجنب تفاقم الوضعية الوبائية ببلادنا. 

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.