أنا الخبر ـ و.م.ع

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الدكتور مولاي أحمد العراقي. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقينا بعميق التأثر والأسى، النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم الدكتور مولاي أحمد العراقي، تقبله الله في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بجنات النعيم”.

وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم ولأسرة الفقيد الكبير السياسية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازي جلالته وخالص مواساته” في رحيل أحد رجالات الدولة الكبار، الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم، بكل تفان وإخلاص ونكران ذات، وفي تعلق متين بثوابت الأمة ومقدساتها”.

وقال جلالة الملك، في هذه البرقية، “إننا لنستحضر، بهذه المناسبة المحزنة، وبكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل العزيز من كفاءة مهنية وحنكة سياسية في مختلف المهام والمسؤوليات الدبلوماسية والحكومية السامية التي تقلدها، في عهد والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، إذ كان، رحمه الله، مثالا للولاء الصادق والوفاء المكين للعرش العلوي المجيد، وللروح الوطنية الشديدة الغيورة على وحدة المغرب ومصالحه العليا”.

وتابع جلالته “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا ندعوه عز وجل أن يجزي الفقيد المبرور خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدم بين يدي ربه من أعمال خيرة، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا”.

وتوفي، مولاي أحمد العراقي  رئيس الحكومة ووزير الخارجية الأسبق، الاثنين في مدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز89 عامًا.

وكان العراقي قد عيّن في 6 يوليوز 1967، وزيرا للخارجية في حكومة الدكتور محمد بنهيمة، وفي 7 أكتوبر 1969، أصبح رئيسًا للحكومة، بعدأن سلم حقيبة الخارجية إلى الراحل عبد الهادي بوطالب.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.