اعترف الوزير الاول السابق الجزائري عبد المالك سلال، بسعي النظام الجزائري إلى تحطيم المغرب في مجال صناعة السيارات.

وكشف سلال خلال جلسة محاكمته التي عقدت يوم أمس الأربعاء، في رده على سؤال حول إهدار 34 مليار دينار جزائري خلال فترة ولايته عبر تمكين مجموعة “طحكوت” لتركيب السيارات من امتيازات ضريبية، أن الهدف كان إنشاء مصانع لتركيب السيارات في الجزائر ل”تحطيم دولة مجاورة”.

وقال بحسب ما نقلت صحيفة الشروق الجزائرية إن سياسته كانت “ترمي إلى تصنيع السيارات في الجزائر وهو ما آثار حفيظة دولة مجاورة”.

ونفى جميع التهم الموجهة إليه وقال “ملف تركيب السيارات وأقولها أمام التاريخ أنا كنت وزيرا أول في سنة 2014 والجزائر تمر بمرحلة جد صعبة جد صعبة إلا أن الجزائري ما يخصوش حاجة.. وأنتم تعلمون أيضا أنا ورئيس الجمهورية في الوقت الذي توليت فيها الوزارة الأولى كان مريضا وأنا واجهت كل الجوانب الأمنية والاقتصادية والسياسية لوحدي”. نقلا عن صحف جزائرية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.