نبيل أبوزيد من سطات
عاشت مدينة سطات مساء أمس السبت 28 نونبر الجاري ما بين الساعة الخامسة والسادسة مساءا، حالة استنفار قصوى وهلع كبير، في صفوف رجال مركز الإصلاح والتهديب علي مومن بسطات التابع للمندوبية العامة لإدارة السجون بالرباط، بعد فرار 7 سجناء من حافلة النقل مصفدي الأيدي على مشارف وصولهم إلى السجن.
وعلمت جريدة أنا الخبر من مصادرها العليمة، أن عملية الفرار الجماعية كشف عليها أحد سائقي سيارة الأجرة، الذي كان خلف حافلة السجناء حتى قام السجناء بكسر الباب الخلفي مستغلين انشغال أو سهو السائق الذي لم ينتبه لهذه العملية المفاجئة.
وبعد علم رجال عبد اللطيف الحموشي بولاية أمن سطات بخبر الهروب الجماعي الغير مسبوق، حلت فرقة الدراجين على الفور بعين المكان وبدأت عملية المطاردة بشكل جد احترافي حتى تم توقيف المعنيين السبعة وتقديمهم للقانون بخصوص العملية، وفتح تحقيق حول ظروف وملابسات التقصير المهني الذي أتاح فرصة الهروب للمعتقلين حتى لا يتكرر مستقبلا.