أنا الخبر ـ متابعة 

استنفرت مصالح الدرك الملكي بالدريوش عناصرها، أمس الإثنين 21 فبراير 2022، بعد توصلها بمعلومات عن سرقة سلاح ناري، من منزل أحد المهاجرين، خشية وقوعه في أيدي شبكات تهريب المخدرات.

وسلَّطت يومية الصباح في عددها الصادر ليوم الأربعاء 23 فبراير 2022 وفق ما كتبته “le360″، الضوء على هذه القضية، مشيرة إلى أن مصالح الدرك لجأت إلى التحري عن المشتبه فيهم، الذين بإمكانهم سرقة السلاح الناري، مبينة أن عناصر الدرك الملكي قامت أيضا بعملية تمشيط في المنطقة، والاستماع إلى جيران المهاجر ومقربين منه، لتحديد هوية اللصوص وأسباب سرقتهم.

ونقلت اليومية عن مصدر لها بالناظور، وصفته بالمطلع، قوله أن عناصر الدرك الملكي، وبإشراف من القائد الإقليمي وقائد المركز الترابي، تمكنت من إيقاف اللص، يبلغ من العمر 19 سنة، ويعمل لدى مالك السلاح، مكلف بحراسة إسطبل الأغنام والمواشي، ويتحدر من منطقة تالسينت، بإقليم فجيج، مضيفة أن المتهم اعترف بسرقته للسلاح الناري، وذلك أثناء التحقيق معه، وذلك بمساعدة أحد أفراد عائلته، يبلغ من العمر 26 سنة، حيث اقترح عليه هذا الأخير، سرقة البندقية وبيعها بثمن مهم، إذ احتفظا بها بمكان في الخلاء.

وأضاف المصدر ذاته أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من استرجاع البندقية، وكذا جواز سفر يخص الضحية، ليتم الاحتفاظ بالموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالناظور، والتي أمرت بتقديمهما في حالة اعتقال، ومتابعتهما بتهم السرقة الموصوفة، مع سبق الإصرار والترصد، وخيانة الأمانة.

وقال المصدر نفسه، إن العثور على السلاح الناري وإيقاف المتهمَين، أراح المحققين، إذ كانت فرضیات تشير إلى إمكانية وقوف شبكات التهريب وراء العملية، كما أدى انتشار الأسلحة النارية في المنطقة، خاصة بنادق الصيد، إلى تعدد حوادث إطلاق النار، حيث سبق لمصالح الأمن بمفوضية العروي، إيقاف عصابة مماثلة، قامت بالسطو على منزل، وسرقة خزنة حديدية، بها بندقية صيد، وبعد إيقاف المتهم الرئيسي، تم العثور على الخزنـة المسروقة وأعيرة نارية.

وذكر المصدر نفسه أن عددا من سكان المنطقة، اعتادوا الصيد ببنادق انتهت صلاحيتها، وغالبا ما توارثوها، دون أن يتم تجديد رخصها، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن حالات معزولة في المنطقة، تستعمل فيها البنادق فـي تصفية الحسابات، موضحا أن جمعيات عديدة حذرت من انتشار الأسلحة النارية، خاصة بين أيدي كبار مهربي الكوكايين.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً