احتمالية تشكّل عاصفة متوسطية نهاية يوليوز.. مؤشرات جوية تستدعي الحذر

أنا الخبر ـ أحمد الحبوسي

احتمالية تشكّل عاصفة متوسطية نهاية يوليوز.. مؤشرات جوية تستدعي الحذر في التفاصيل، تُتابع النماذج الجوية باهتمام بالغ تطورات مناخية مرتقبة مع اقتراب نهاية شهر يوليوز الجاري، وسط مؤشرات أولية لاحتمال اندفاع كتلة هوائية باردة وغير معتادة نحو حوض البحر الأبيض المتوسط بما فيها دول المغرب وتونس والجزائر، وهي سيناريوهات من شأنها إثارة مخاوف من تشكّل حالة جوية غير مستقرة واسعة النطاق.

❄️ كتلة باردة نادرة.. هل تتجه إلى البحر المتوسط؟

وفقًا لما أشار إليه المهندس أحمد العربيد من المركز العربي للمناخ، فإن بعض النماذج العددية بدأت تُلمّح إلى اندفاع كتلة هوائية باردة من شمال القارة الأوروبية باتجاه مناطق دافئة ورطبة من حوض المتوسط.
هذا التصادم الحراري، إن تأكد، قد يُنتج حالة من عدم الاستقرار الجوي، قد تتطوّر تدريجيًا إلى نظام جوي يشبه ما يُعرف باسم: “العاصفة المتوسطية (Medicane)” وهي ظاهرة نادرة تُشبه في بنيتها الأعاصير المدارية، لكن تنشأ في البحر الأبيض المتوسط بفعل تصادم كتل باردة مع هواء دافئ ورطب.

🌧️ سيناريو ماطر واسع النطاق.. قيد المتابعة

رغم أن المؤشرات الحالية لا تزال غير محسومة، إلا أن النماذج الجوية تشير إلى احتمال نشوء منخفض جوي مطري واسع النطاق مع نهاية الشهر، خصوصًا في حال توافرت الشروط الجوية المناسبة، مثل:

• حرارة سطح البحر المرتفعة.
• رطوبة مدارية كافية.
• انخفاض الضغط في الطبقات العليا.

هذه العوامل قد تعزز فرص تشكل اضطرابات جوية قوية مصحوبة بأمطار غزيرة، رياح قوية، وربما تشكل عاصفة متوسطية مصغّرة.

⚠️ دعوة للتأهب والمتابعة الدقيقة

وفي خضم هذه المؤشرات، شدّد المهندس أحمد العربيد على ضرورة أن تولي دول حوض المتوسط، خاصة الواقعة على السواحل، اهتمامًا جديًا بهذه التطورات المحتملة.
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات وقائية واستباقية، تحسبًا لأي اضطرابات مفاجئة قد تؤثر على حياة المواطنين أو البنية التحتية.

🔍 التوقعات لا تزال قيد المتابعة والتحليل العلمي، وستتضح الرؤية أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة.

📌 خلاصة وتوصيات:

• لا تزال التوقعات غير مؤكدة، لكنها تستحق المتابعة الدقيقة.
• يُنصح بمراقبة تحديثات الأرصاد الجوية الرسمية بانتظام.
• ينبغي على الجهات المختصة إعداد خطط طوارئ احترازية، خصوصًا في المناطق الساحلية.
• ظهور عاصفة متوسطية في هذا التوقيت ليس مألوفًا، لكنه ممكن علميًا في ظل تغيرات مناخية متسارعة.