موهبة شابة تشعل من جديد صراع المغرب وإسبانيا حول مزدوجي الجنسية

عاد ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية ليطفو على سطح النقاش الكروي بين المغرب وإسبانيا، وهذه المرة بفضل بروز اسم جديد داخل صفوف ريال مدريد “كاستيا”، وهو المهاجم الواعد رشاد فتال، الذي خطف الأضواء خلال فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد.

تألق ملفت مع “كاستيا”

قدّم فتال مستويات مميزة تحت قيادة المدرب أربيلوا، حيث نجح في تسجيل 5 أهداف خلال المباريات الودية، أي ما يعادل نصف حصيلة أهداف فريق “كاستيا”، ما جعله عنصراً أساسياً في التشكيلة وموهبة مرشحة لفرض نفسها بقوة في قادم المواسم.

سباق بين المغرب وإسبانيا

تألق المهاجم الشاب أعاد الجدل حول مستقبل اللاعبين مزدوجي الجنسية، خاصة مع اقتراب موعد كأس العالم لأقل من 20 سنة، المقرر إجراؤها في تشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر المقبلين. وقد ضمّت كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإسباني اسم فتال في قائمتهما الأولية المقدمة إلى الاتحاد الدولي “فيفا”، ما يعكس الرغبة المشتركة في الاستفادة من موهبته.

قرار مصيري ينتظر اللاعب

وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن القرار النهائي يبقى بيد رشاد فتال نفسه، إلى حين توجيه استدعاء رسمي من أحد المنتخبين، وهو ما سيحدد بشكل نهائي مستقبله الدولي. ويترقب الاتحادان باهتمام بالغ حسم اللاعب لموقفه، في ظل إيمان جماهير ريال مدريد بأنه يمثل أحد الأوراق الهجومية الواعدة للمستقبل.

مستقبل واعد تحت الأنظار

وبين خيار حمل قميص “أسود الأطلس” أو تمثيل “لاروخا”، يقف فتال أمام مفترق طرق قد يرسم ملامح مسيرته الدولية لسنوات طويلة. ومهما كان القرار، فإن موهبته الهجومية ونجاعته أمام المرمى تجعل منه اسماً مرشحاً ليكون من أبرز المهاجمين في جيله.