أخبار سيئة تضرب ثنائي المنتخب المغربي

أخبار سيئة تضرب ثنائي المنتخب المغربي في التفاصيل، في تطور مثير للقلق يضرب بقوة أسهم نجوم المنتخب المغربي للمحترفين في الدوري الإنجليزي الممتاز، كشفت التحديثات الأخيرة لموقع “ترانسفير ماركت” الشهير عن تراجع ملحوظ ومفاجئ في القيمة السوقية لاثنين من أبرز الأسماء المغربية اللامعة في سماء البريميرليغ خلال الفترة الأخيرة من الموسم الكروي المشتعل 2024/2025.

هذا الانخفاض المروع يطرح أكثر من علامة استفهام حول مستقبل اللاعبين وتأثير الأداء الجماعي لفرقهما على قيمتهما الفردية.

ويتعلق الأمر بكل من الموهبة المغربية الصاعدة بلال الخنوس، نجم خط وسط ليستر سيتي، والظهير الأيمن المخضرم لمانشستر يونايتد، نصير مزراوي، حيث وجد اللاعبان نفسيهما فجأة في مواجهة هذا الانحدار المقلق في تقييمهما المالي.

وقد تراجعت قيمة الخنوس السوقية من 30 مليون يورو في ديسمبر الماضي إلى 28 مليون يورو حالياً، ورغم أن النجم الشاب قدم مستويات فردية مبهرة ونال إشادة واسعة من المتابعين والنقاد، إلا أن هذا التألق الفردي لم يكن كافياً لمواجهة “التيار الهابط” الذي ضرب فريقه ليستر سيتي وألقى بظلاله القاتمة على جميع لاعبيه.

لكن “الكارثة” الأكبر كانت من نصيب نصير مزراوي، الظهير الأيمن البالغ من العمر 27 عاماً، الذي شهدت قيمته السوقية انهياراً مدوياً، حيث هوت إلى 25 مليون يورو، بعد أن كانت قد لامست سقف 32 مليون يورو في أواخر عام 2024. ويُعزى هذا التراجع الكارثي بشكل مباشر وأساسي إلى موسم المنتخب المغربي الذي عاشه ناديه مانشستر يونايتد، والذي وصفه الكثيرون بأنه واحد من أسوأ مواسم “الشياطين الحمر” في تاريخهم الحديث، حيث جرّ الأداء الباهت للفريق نجومه، بمن فيهم مزراوي، إلى “هاوية” تراجع القيمة السوقية.

يُذكر أن مزراوي شارك هذا الموسم في 57 مباراة قدم خلالها تمريرتين حاسمتين مع مستوى دفاعي وُصف بالمقبول، بينما شارك الخنوس في 37 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، وهي أرقام قد لا تعكس حجم “المقصلة” التي تعرضا لها في سوق الانتقالات.