تتزايد الأصوات في الأوساط الكروية المغربية، مطالبةً الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ببرمجة مباراة ودية أمام المنتخب السنغالي في أقرب الآجال، وعلى أرض محايدة، رغبةً في قياس المستوى الحقيقي لأسود الأطلس قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا المرتقبة مطلع العام المقبل.
وتأتي هذه المطالب الجماهيرية عقب الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب الوطني في المباراتين الوديتين الأخيرتين، أمام كل من تونس (2-0) والبنين (1-0)، رغم تحقيق الفوز فيهما. حيث رأت شريحة واسعة من المتابعين أن الأداء لم يكن مقنعًا ولا يعكس جاهزية المنتخب الوطني لمقارعة الكبار على اللقب القاري.
في المقابل، جاء الاهتمام بالمنتخب السنغالي بعد الانتصار المذهل الذي حققه “أسود التيرانغا” على منتخب إنجلترا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة أقيمت على أرضية ملعب ويمبلي، مما أثار الإعجاب ورفع من قيمة منتخب السنغال كواحد من أقوى المرشحين للفوز باللقب الإفريقي المقبل.
وترى الجماهير أن مواجهة بحجم المغرب – السنغال ستكون اختبارًا حقيقيًا لكتيبة وليد الركراكي، وستمنح الطاقم التقني فرصة لتقييم الجاهزية التكتيكية والبدنية لعناصر المنتخب أمام خصم إفريقي يتمتع بقوة بدنية وخبرة دولية.
ويأمل الجمهور المغربي أن تتفاعل الجامعة بإيجابية مع هذه الدعوة، وأن تسعى لتنظيم مواجهة من العيار الثقيل، تُعيد الثقة وتُساعد في رسم ملامح التشكيلة النهائية لأسود الأطلس، خاصة مع اقتراب العد التنازلي لأهم استحقاق قاري.
التعاليق (0)