سلاح مغربي يغير قواعد الحرب الإلكترونية في التفاصيل، لم تكن مفاجأة الأسد الإفريقي 2025 في عدد الجيوش المشاركة أو كثافة التدريبات بل ظهور أسلحة استراتيجية وتكتيكات جديدة من الجيل الخامس حيث تم كشف النقاب عن أداة استخباراتية فضائية بحجم صغير، لكن بإمكانيات جبارة وقدرات مذهلة سوف تقلب المفاهيم التقليدية للحرب الإلكترونية.
الجهاز هو سلاح استخباراتي فضائي من الجبل الحديث يملك قدرة فريدة على رصد وتحليل الإشارات الإلكترونية والاتصالات في أعماق أراضي العدو بدقة جغرافية عالية لا تضاهى، ويعمل من مدار منخفض يصعب استهدافه أو التشويش عليه لا يحتاج إلى طاقم ميداني، ولا يخضع لمخاطر القواعد العسكرية ويشكل بذلك خط أمان استراتيجي.
كما أن النظام يجعل من الصعب على العدو استخدام تقنيات الحرب الإلكترونية بفعالية، لأنه يعري مواقعهم وأجهزتهم للاختراق والتدمير، حيث يعترض الإشارات ويقوم بتحليلها لكشف أنظمة القيادة والسيطرة لدى العدو، وبالتالي تعطيل سلسلة القيادة بالتشويش الموجه وتنفيذ هجمات سيبرانية موجهة.
هذا النظام بمثابة مركز اعصاب استخباري يعزز ويكمل منظومات الحرب الإلكترونية الأرضية وطائرات الإنذار المبكر والدرونات التي تعتمد على استقبال وتحليل الإشارات الكهرومغناطيسية في نطاقات محددة جغرافيا.
الجهاز الجديد سيمكن الجيش المغربي من اكتشاف وتتبع مصادر التشويش والهجوم الإلكتروني للعدو بدقة عالية، مما يسمح بالرد السريع والمنسق وتحديد مواقع مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات السرية للعدو، وحتى تتبع تحركات وحداته، وتوجيه ضربات دقيقة (صاروخية درونات، أو تشويش موجه لتدمير تلك المصادر بشكل استباقي، وتقليل عنصر المفاجأة لدى العدو.
ظهور NITE OWL LITE في« الأسد الإفريقي 2025» ليس مجرد استعراض عضلات تكنولوجي بل إعلان صريح عن انتقال المغرب إلى جيل جديد من أسلحة الحرب الذكية، حيث تخاص المعارك بالمعلومة قبل الرصاصة، والاختراق قبل الاجتياح.
المصدر/ الأحداث المغربية
التعاليق (0)