يشهد المشروع الطموح ل “الملعب الأولمبي” بمدينة الرباط تطورات نوعية متسارعة، ترسخ مكانته كصرح رياضي مستقبلي بمعايير عالمية. فبخطى ثابتة ووفق أعلى معايير الجودة، يمضي العمل قدمًا نحو تحقيق الجاهزية الكاملة لهذا المعلم الرياضي البارز.

وتأتي في صدارة المستجدات الهامة، الاكتمال الهندسي لدوران سقف الملعب، ليشكل علامة فارقة في مسار الإنجاز. هذا الإنجاز الدقيق يعكس الإتقان في التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، مؤذنًا باكتمال أحد أبرز العناصر المعمارية المميزة للملعب.

وعلى صعيد أرضية الملعب الأولمبي، فقد بلغت الجاهزية ذروتها مع اكتمال زراعة العشب الطبيعي ذي الجودة العالية، والذي ينتظر فقط بعض اللمسات الفنية الأخيرة ليصبح ميدانًا مثاليًا للمنافسات الرياضية الرفيعة. وبموازاة ذلك، يشهد مضمار ألعاب القوى مراحل اللمسات النهائية، ليواكب تطلعات استضافة كبرى الملتقيات الرياضية.

أما واجهة الملعب، فتستمر أعمال تغليفها بكل احترافية ودقة، حيث تتكامل العناصر الجمالية مع الوظائف العملية، لتمنح الملعب هوية بصرية عصرية ومتميزة. وتبرز ملامح جسر المشاة بوضوح على أرض الواقع، ليساهم في تسهيل حركة الجماهير وضمان انسيابية الوصول إلى مختلف مرافق الملعب.

وفي إطار الاهتمام بأدق التفاصيل التي تعكس مستوى الاستضافة الرفيع، فقد تم تجهيز باركينغ الشخصيات البارزة على أكمل وجه، ليكون جاهزًا لاستقبال كبار الضيوف والمسؤولين في أرقى الظروف.


التعاليق (0)