أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها لاعب المنتخب التونسي فرجاني ساسي، حالة من الجدل والتفاعل الواسع في أوساط الجماهير المغربية، وذلك على خلفية الودية المرتقبة التي ستجمع بين المنتخبين المغربي والتونسي على أرضية ملعب فاس الكبير، إلى جانب مواجهة ودية أخرى ضد منتخب البنين.
وخلال تصريح إعلامي، أكد ساسي رغبة منتخب بلاده القوية في تحقيق الفوز داخل مدينة فاس، موجهًا رسالة تحدٍ مباشرة إلى “أسود الأطلس”، وكأن المباراة لا تندرج في إطار الاستعدادات الودية، بل تحمل طابعًا تنافسيًا حادًا كما لو أنها ضمن أدوار حاسمة في بطولة قارية.
هذه التصريحات، التي انتشرت بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، لم تمر مرور الكرام على الجماهير المغربية، حيث عبّر العديد من المتابعين عن استغرابهم من نبرة التحدي المرتفعة التي تحدث بها نجم منتخب “نسور قرطاج”، معتبرين أن الرد الأمثل عليها يجب أن يكون على أرض الملعب، بالأداء والنتيجة.
كما دعا عدد كبير من النشطاء والمحللين الرياضيين إلى ضرورة تعامل المنتخب المغربي مع هذه المباراة بنفس الجدية والروح القتالية، مشددين على أهمية الظهور بمستوى قوي يُرسّخ مكانة “أسود الأطلس” كواحد من أقوى المنتخبات في القارة الإفريقية.
ووجهت أصابع المطالبة إلى المدرب وليد الركراكي واللاعبين، بضرورة استغلال المباراة لتقديم عرض فني راقٍ وانتصار معنوي صريح.
وتعالت الأصوات التي رأت في تصريحات ساسي والمدرب المساعد للمنتخب التونسي تحريضا ضمنيًا وسعيًا لإثارة التوتر الرياضي، إذ عبّرت عن رغبة مفرطة في هزيمة المغرب، وكأن المواجهة تمثل مواجهة إقصائية أو ديربي قاري مصيري.
ويستعد المنتخب المغربي لملاقاة نظيره التونسي يوم الجمعة المقبل، على أرضية ملعب فاس الكبير، في مواجهة تنطلق في تمام الساعة التاسعة ليلاً، وسط حضور جماهيري مرتقب ودعم جماهيري واسع ينتظر أن يمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة.
وبين تصريحات ساسي وتفاعل الجماهير المغربية، تتحول المباراة من مجرد اختبار ودي إلى تحدٍ رمزي محمّل بالدلالات الكروية والإثباتات الفنية، حيث يُتوقع أن تشهد ندية كبيرة ومنافسة عالية المستوى.
التعاليق (9)
المطلوب من المدرب تنبيه اللاعبين المغاربة من التدخلات العنيفة من طرف اللاعبين التونسيين !
انا تونسي ومن يلعب أحسن ينتصر
لكن الذي شد انتباهي هذا التصخيم لهذه المقابلة من المواقع المغربية رغم انها ودية و بين فريقين عربيين
والمعلوم لدينا في تونس ان فريق عالمي فيه نجوم كبار وان الخسارة امامه اقرب من الانتصار ولهذا قائد الفريق يشحذ عزائم فريقه هذا مافي الامر
ان كنت انت عربي فنحن أمازيغ
السي عبدو الذي ضخم المبارة واخرجها من سياقها الرياضي والودي هو عميد الفريق ساسي ومن زاد الطين بلة هو السي الجزيري وانا في راي كان على الجامعة ان ترفض مواجهة تونس لانهم في قلوبهم حقد وخبث من زمان ناس ممخلقينش وزادو تغلغل فيهم الفكر الكرغولي انهم ليسوا برياضيين مع احترامي لقلة قليلة منهم
السي عبدو الذي ضخم المبارة واخرجها من سياقها الرياضي والودي هو عميد الفريق ساسي ومن زاد الطين بلة هو السي الجزيري وانا في راي كان على الجامعة ان ترفض مواجهة تونس لانهم في قلوبهم حقد وخبث من زمان ناس ممخلقينش وزادو تغلغل فيهم الفكر الكرغولي انهم ليسوا برياضيين مع احترامي لقلة قليلة منهم
المباراة ودية وليست حربية ومدرب تونس واللاعبين بالغو جدا في تصريحاتهم بالفوز على المنتخب المغرب كانّه ثار بينهم وفي الملعب يبان الأفضل والأقوى وبالتوفيق للمنتخبين سواء تونس او المغرب فلاداعي إعطاء الموضوع اكثر من حجمه
الم تجدوا فريقا تواجهونه الا هذا الفريق
الخطأ في اختيار المنتخب الذي سنجري ضده مباراة ودية…
كيف تختار لمباراة (حبية) من هم حقودون عليك لا لشيء…. فقط من اجل الكراهية والحسد والحقد لأنك تتفوق عليهم في كل المجالات…..
لنا معكم حسابات أواخر هذه السنة ايتها الولاية التابعة للقوة الحازقة..
اولا الحقد انتم من يرى فيه هي مباراة كرة قدم لا اكثر ولا أقل . والتصريحات رياضية بحتة ومن حق اللعب ان يكون متحمسا. لكن للأسف انتم تتصورون انكم اكبر من غيركم والميدان هو الفصل وكرة القدم فائز و مهزوم و في الأخير هي رياضة وليست حرب. مشكلتكم تتصورون ان الكل يكرهونكم