تشهد العاصمة التنزانية دار السلام حراكًا محمومًا استعدادًا لاستضافة واحدة من أهم مباريات الموسم الكروي الإفريقي، حيث يخضع ملعب بنيامين مكابا لأعمال تجديد وتحديث مكثفة، وذلك قبل احتضان مباراة إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية التي ستجمع بين نادي سيمبا التنزاني ونهضة بركان المغربي.
وذكرت صحيفة “ديلي نيوز” التنزانية أن إدارة نادي سيمبا قامت بجولة ميدانية داخل الملعب لتفقد سير الأشغال الجارية، والتي تشمل إعادة تأهيل أرضية الملعب، وتثبيت مقاعد جديدة للجماهير وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، في خطوة تهدف إلى ضمان أفضل الظروف لاحتضان النهائي القاري المنتظر.
وأكد عيسى مسعود، عضو مجلس إدارة نادي سيمبا، أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجدول الزمني المحدد، معربًا عن ثقته في الانتهاء من كافة التجهيزات في الوقت المناسب. وأضاف أن الزيارة التفقدية جاءت بالتزامن مع وجود وفد رسمي من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تنزانيا، يقوم بإجراء تقييم شامل لجميع المرافق ذات الصلة، بما في ذلك البنية التحتية، غرف تبديل الملابس، والمنظومة الأمنية.
وشدد مسعود على أن استضافة العاصمة دار السلام لهذا الحدث الكروي البارز تُعد مناسبة استثنائية، مؤكداً أن النادي والجهات المعنية يحرصون على أن تكون التجهيزات في أبهى صورة تعكس مكانة تنزانيا الرياضية.
كما دعا جماهير سيمبا وكافة عشاق كرة القدم في البلاد إلى الاستعداد لمواكبة هذه المناسبة التي وصفها بـ”التاريخية”، والتي يُتوقع أن تحظى بمتابعة قارية ودولية واسعة.
التعاليق (0)