قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، برحلة إلى مصر برفقة مساعده رشيد بنمحمود، وطارق السكتيوي مدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي، لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 عامًا، والتي جمعت بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي.
تأتي هذه الخطوة في إطار التنسيق المستمر بين الأجهزة الفنية لمنتخبات الفئات السنية المغربية، وتهدف إلى متابعة أداء ثلاثة لاعبين بشكل دقيق، تمهيدًا لاختيار من يستحق فرصة الانضمام إلى المعسكرات المقبلة للمنتخب الأول.
ووفقًا لموقع “كووورة”، فإن المدافع إسماعيل باعوف، المحترف في نادي أندرلخت البلجيكي، كان الوحيد من بين الثلاثة الذي نال إعجاب الركراكي. ويُنظر إلى باعوف كخيار محتمل لتعزيز خط الدفاع في ظل غياب بعض الأسماء بسبب التقدم في السن أو تراجع الأداء.

في المقابل، لم يظهر عبد الحميد آيت بودلال بالمستوى المنتظر، بل وُجّهت إليه انتقادات بعد أن اعتُبر من أسباب الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد. رغم مشاركته سابقًا في معسكر مع المنتخب الأول، إلا أن مستواه شهد تراجعًا واضحًا في البطولة.
أما المهاجم يونس عبدلاوي، لاعب سيلتا فيجو الإسباني، والذي سجل هدفين خلال النهائيات، فرغم تألقه الهجومي، إلا أن فرصته في الانضمام إلى “أسود الأطلس” تبدو محدودة في الوقت الراهن بحسب نفس المصادر.
التعاليق (3)
اظن ان اللاعب الزهوانى ادى ادوارا مهمة وممبزة جدا خلال هذه البطولة وبمتلك مهارات فردبة ممتازة وملفتة
ثنائية باعوف و العلاوي كانت رائعة دفاعيا وتغيرها في النهاية كانت من أسباب الهزيمة
ثنائي يستحق التواجد في مقعد البدلاء بالمنتخب الأول
ايت بودلال لم يستفد من الإحتراف شيئا
الزهواني ظهير أيسر مستقبلي يجب عليه الإشتغال أكثر و إختبار الإحتراف الأمثل
لوكان غير ممشاش أصلا…….