متى يجب أن تبدأ الكشف المبكر عن السرطان؟

متى يجب أن تبدأ الكشف المبكر عن السرطان؟ صحة متى يجب أن تبدأ الكشف المبكر عن السرطان؟

يُعد الفحص الدوري سلاحاً فعالاً في مواجهة مرض السرطان، حيث يساعد في اكتشاف بعض الأورام قبل أشهر، أو حتى سنوات، من ظهور أي أعراض، مما يرفع من فرص نجاح العلاج بشكل كبير. لكن، مع وجود أكثر من مئة نوع من السرطان، ما هي الفحوصات التي يجب إجراؤها بشكل دوري؟ ومتى يجب أن نبدأ؟

4 أنواع من السرطان يجب فحصها دورياً
وفقاً لـ”فرقة العمل الأميركية للخدمات الوقائية” (U.S. Preventive Services Task Force)، وهي مجموعة من الخبراء الطبيين المستقلين، فإنه يوصى بإجراء فحص دوري لأربعة أنواع فقط من السرطان لدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أعراض. وقد وجدت الفرقة أن الفحص الدوري لهذه الأنواع الأربعة يمكن أن ينقذ الأرواح دون تعريض أعداد كبيرة من الناس لتشخيص خاطئ أو علاجات غير ضرورية. وهذه الأنواع هي:

سرطان الرئة

سرطان الثدي

سرطان القولون والمستقيم

سرطان عنق الرحم

يقول الدكتور جون وونغ، نائب رئيس فريق العمل، إن هذه التوصيات مصممة حسب العمر وعوامل الخطر، وهي مخصصة للأشخاص الأصحاء. أما إذا ظهرت على المريض أعراض معينة، فقد يقرر الطبيب إجراء فحوصات أخرى بغض النظر عن العمر.

متى يجب أن تبدأ الفحص؟
تكمن الفكرة في فحص الأشخاص الذين هم كبار بما يكفي ليكونوا عرضة للإصابة بالسرطان، ولكنهم في سن صغيرة بما يكفي للاستفادة الكاملة من الكشف المبكر والعلاج.

سرطان الرئة: ينبغي على أي شخص يتراوح عمره بين 50 و80 عاماً ولديه تاريخ طويل من التدخين، إجراء فحص مقطعي محوسب منخفض الجرعة (low-dose CT scan) سنوياً.

سرطان الثدي: ينبغي على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و74 عاماً إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموغرام) بانتظام (عادة كل سنتين).

سرطان القولون والمستقيم: ينبغي على أي شخص يتراوح عمره بين 45 و75 عاماً إجراء فحص دوري، إما عن طريق تنظير القولون أو تحليل البراز المنزلي.

سرطان عنق الرحم: ينبغي على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 21 و65 عاماً إجراء فحص روتيني، مع مسحة عنق الرحم أو اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.

لماذا لا يوصى بفحص جميع أنواع السرطان؟
بالنسبة لأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان المبيض، والبنكرياس، والغدة الدرقية، وجدت فرقة العمل أن فحص الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن يؤدي إلى الكثير من النتائج الخاطئة والمضاعفات الناتجة عن فحوصات إضافية، دون أن يقلل من خطر الوفاة. ولهذا السبب، فإن الفحص خارج هذه الإرشادات قد يكون ضرره أكثر من نفعه.

وفي حالة سرطان البروستات، توصي الفرقة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاماً بالتحدث مع طبيبهم لمناقشة الأضرار والفوائد، لأن معظم سرطانات البروستات تنمو ببطء شديد، وقد يكون العلاج أحياناً أسوأ من convivir مع المرض.

وينصح الخبراء دائماً بالتحدث إلى الطبيب حول تاريخك العائلي وعوامل الخطر لديك، لتحديد جدول الفحص الأنسب لك.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً