وزارة التربية الوطنية والتعليم تُحسم الجدل: “لا عطلة قبل هذ التاريخ”وفي التفاصيل، في خطوة تؤكد على الانضباط التربوي وحسن تدبير الزمن المدرسي، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن استمرار الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية، سواء العمومية أو الخصوصية، بالنسبة للمستويات غير الإشهادية، إلى غاية يوم الجمعة 28 يونيو 2025.

هذا الإعلان جاء في مراسلة رسمية وقعها الحسين قضاض، الكاتب العام للوزارة بالنيابة، ووجهها إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين. وشددت المراسلة على ضرورة الالتزام الصارم بمقتضيات المقرر الوزاري رقم 016.24، داعية إلى ضمان الاستمرارية الفعلية والمنتظمة للدروس إلى آخر يوم في الموسم الدراسي.

رزنامة محددة للفروض والامتحانات في مختلف الأسلاك التعليمية

وضعت الوزارة جدولة دقيقة لتنظيم فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية، حسب المستويات التعليمية، مع التأكيد على احترامها دون تهاون:

التعليم الابتدائي:

فروض المراقبة المستمرة: ما بين 10 و14 يونيو 2025.

الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية: يومي 23 و24 يونيو.

الدراسة مستمرة في باقي المستويات إلى 28 يونيو.

السلك الإعدادي:

فروض المراقبة المستمرة: من 10 إلى 14 يونيو.

الامتحان الجهوي الموحد لشهادة السلك الإعدادي: يومي 17 و18 يونيو.

الدراسة مستمرة إلى غاية 28 يونيو بالنسبة للسنتين الأولى والثانية إعدادي.

الجذوع المشتركة بالتعليم الثانوي التأهيلي:

فترة الفروض: من 16 إلى 21 يونيو.

استمرار الدروس: حتى 28 يونيو.

مجالس الأقسام والتوجيه: تُعقد يومي 3 و4 يوليوز.

توزيع النتائج النهائية: يوم 5 يوليوز.

تواريخ امتحانات الباكالوريا العادية والاستدراكية

السنة الأولى باكالوريا:

الامتحان الجهوي الاستدراكي: يومي 30 يونيو و1 يوليوز.

مداولات النتائج: 9 يوليوز.

إعلان النتائج: 10 يوليوز.

السنة الثانية باكالوريا:

المداولات الخاصة بالدورة العادية: يوم 13 يونيو.

إعلان نتائج الدورة العادية: 14 يونيو.

تنظيم الدورة الاستدراكية: أيام 3 و4 و5 يوليوز.

دعم مستمر للخدمات الاجتماعية والتربوية

وأبرزت الوزارة في المراسلة ذاتها ضرورة استمرار تقديم خدمات الإيواء، الإطعام، والنقل المدرسي لفائدة التلاميذ المستفيدين منها طيلة المدة المتبقية من السنة الدراسية. كما دعت إلى تفعيل أدوار اللجان الإقليمية والجهوية لمتابعة تنفيذ التوجيهات الميدانية بشكل دقيق ومنسق.

وأكدت على أهمية تعبئة كافة الفاعلين في المنظومة التربوية لضمان مرور ما تبقى من الموسم الدراسي في ظروف جيدة، داعية إلى مراقبة مدى التزام المؤسسات التعليمية بجميع التواريخ والإجراءات التنظيمية، سواء في القطاع العمومي أو الخصوصي.

وبهذا التشديد الرسمي، تقطع الوزارة الطريق أمام أي تأويلات غير دقيقة بخصوص نهاية الموسم الدراسي، مؤكدة أن الانضباط والالتزام يظلان أساساً لإنجاح المسار التعليمي للتلاميذ.