أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أمس الخميس، خلال لقاء تواصلي جمعه بمسؤولين وممثلي الصحافة الوطنية، أنه استقر بنسبة كبيرة على المجموعة التي سيخوض بها نهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة، مراهناً على الفوز باللقب.
وأوضح الركراكي أن مرحلة التجريب قد توقفت منذ مدة، وأن أي تغييرات طارئة تكون بسبب الظروف القاهرة كالإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين مؤخراً. وضرب مثالاً على ذلك بما حدث خلال المباراتين الوديتين ضد تونس وبنين، حيث تعرض لاعبون أساسيون مثل نصير مزراوي، نايف أكرد، عبد الصمد الزلزولي، جواد الياميق، وأمين عدلي لإصابات مختلفة.
وفي هذا الصدد، شدد وليد الركراكي على أن “المجموعة التي سنلعب بها كأس إفريقيا للأمم موجودة في رأسي”، معرباً عن أمله في تفادي المزيد من الإصابات التي قد تحرم الفريق من خدمات أي لاعب. وأضاف أن ما دون ذلك سيكون “غير معقول ولا مستساغ”. وأشار المدرب إلى أنه عمل في وقت سابق على توسيع قاعدة اللاعبين ليكون قادراً على مواجهة مثل هذه الطوارئ.
يعكس هذا التصريح ثقة المدرب في العناصر الحالية للمنتخب، واستعداداً مبكراً للبطولة القارية التي يتطلع فيها المغرب للمنافسة بقوة على اللقب.
إقرأ أيضا
التعاليق (0)