يرتقب أن يشكل تألق عدد من الدوليين المغاربة في الأنفاس الأخيرة من فعاليات الدوريات الأوروبية والخليجية تغييرا في قناعات الناخب الوطني وليد الركراكي على مستوى اختياراته البشرية، لاسيما وأن البعض منهم سبق وأن شارك في بعض مباريات «الأسود» من دون أن يأخذ فرصة كاملة، وزاد تعرضهم للإصابة خلال فترات من الموسم الكروي الجاري من إبعادهم عن مفكرة الركراكي التقنية، على غرار كل من أنس زروري مهاجم لانس الفرنسي وسفيان ديوب صانع ألعاب نادي نيس الفرنسي، اللذين تألقا في المباريات الأخيرة رفقة نادييهما الفرنسيين ويترقبان العودة من جديد إلى أحضان المنتخب الوطني والتنافس على مكانتهما في عرين «الأسود».
هذا، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع عودة الثنائي حكيم زياش صانع ألعاب نادي الدحيل القطري وغانم سايس مدافع السد القطري، حيث استعاد الأول بعضا من إمكانياته البدنية والتقنية ويلزمه الاشتغال أكثر على الجانب الذهني في أفق قيادة «الأسود» خلال المرحلة المقبلة، باعتباره أحد أبرز مفاتيح اللعب ضمن منظومة وليد الركراكي التقنية، في حين يسارع الثاني الزمن لاستعادة عافيته وتنافسيته على أمل تعويض الخصاص، الذي يعاني منه المنتخب الوطني على مستوى قلب الدفاع.
إلى ذلك، تظل حظوظ كل من شادي رياض مدافع كريستال بالاس الإنجليزي وإلياس أخوماش مهاجم نادي فياريال الإسباني غير وافرة، للالتحاق بمعسكر المنتخب الوطني المقبل، كونهما عائدين من الإصابة، ويفتقدان للجاهزية المطلوبة، على الرغم من كونهما من العناصر الوطنية، التي يراهن عليها المدرب وليد الركراكي مستقبلا، بالنظر إلى ما يتوفران عليه من إمكانيات تقنية عالية.
المصدر/ الأخبار
التعاليق (0)