الجزائر تستهدف المغرب مجددا بخبر غير متوقع – صورة – وفي التفاصيل، نشرت قناة “الشروق” الجزائرية تقريراً يزعم أن المغرب يعاني من واحدة من أسوأ الشبكات الكهربائية في العالم، مدعية وجود انقطاعات يومية وتذبذب في التزود بالكهرباء، وحرمان فئات واسعة من السكان من هذه الخدمة الحيوية.
وتبقى هذه الادعاءات عارية تماماً من الصحة، ولا تستند إلى أي مصدر موثوق أو إحصائيات رسمية.
وبخلاف ما تنشره الصحف هناك فإن الواقع يؤكد المغرب تمكن من تحقيق نسبة كهربة كبيرة على الصعيد الوطني، بما في ذلك القرى والمناطق النائية، بفضل برامج ضخمة مثل برنامج الكهربة القروية الشاملة (PERG)، وهو ما نال إشادة البنك الدولي والوكالة الدولية للطاقة.
كما أن المغرب يتوفر على بنية تحتية كهربائية حديثة ومتطورة، تضم محطات حرارية وشمسية وريحية كبرى، من بينها محطة “نور” بورزازات، وهي من بين الأكبر عالمياً.
وتبقى الشبكة الكهربائية الوطنية مستقرة وتغطي كامل التراب المغربي، بل إن المغرب يُصدّر الكهرباء إلى بلدان أخرى

التعاليق (7)
يستحمرون شعبهم في عصر العولمة ولا يدركون ان الإعلام العالمي والمعلومة اصبحت متوفرة للجميع والواقع الحقيقي يعرفه معظم الدول الا الدولة الجارة الحقودة وكدبكم لا ينقص من ازدهار المغرب من شيء
الله يقل حياكم يابنكرغل منديوش عليكم لأن عايشين حياتكم كلها كدوب وانانية
يمكن الكذب على الأموات
أما على الأحياء فلا
مجرد تساؤل (1)
بين الحقيقة والخيال !!!؟؟؟
في مقال نشرته “هسبريس”، يوم:04/02/2025، تحت عنوان:” نواب يحاصرون الوزيرة بنعلي بـ”تعثر مشاريع تخزين ونقل الكهرباء”، جاء فيه على لسان ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ما نصه:
“تأخر مشاريع البنية التحتية للنقل والتخزين ضمن الشبكة الوطنية للكهرباء مردّه إلى أنها تتطلّب سنوات من البرمجة، فضلا عن الإنجاز…إذا كانت النسبة التي قلتُم ضعيفة في سنتي 2022 و2023 فبِسَبب أنه لم تكن هناك برمجة بين 2019 و2021، ما أفضى إلى التعثر” انتهى الاقتباس
في مقال نشرته موقع “مدار 21” يوم:22/04/2025 ، تحت عنوان: “بنعلي تبرر الانقطاع المتكررة للكهرباء وبرلماني يهاجم مكتب حمان”، جاء فيه ما نصه:
“أفادت المسؤولة الحكومية أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يشتغل على تجديد المنشآت الكهربائية، بما فيها الخطوط والمحولات الكهربائية.” انتهى الاقتباس
وجاء فيه على لسان أحد النواب ما نصه:
“أغلب المناطق القروية تعاني من انقطاعات متكررة ومستمرة للكهرباء، كما أن أغلب المناطق القروية تشهد تساقط الأعمدة الكهربائية أو توجد في حالة تلاشي، ما يجعلها تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة” انتهى الاقتباس
مجرد تساؤل (2)
بين الحقيقة والخيال !!!؟؟؟
في مقال نشرته “هسبريس” يوم: 24/06/2022، تحت عنوان: “مبيعات الطاقة بين المغرب وإسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسي”، جاء فيه ما نصه:
“فقد بلغت صادرات الكهرباء الإسبانية نحو المغرب ما قدره 23500 ميجاوات ساعة” انتهى
في مقال ذات الجريدة يوم: 21/11/2022، تحت عنوان: ” تأمين المخزون الاستراتيجي للمواد الطاقية يثير زوبعة نقاش في البرلمان”، جاء فيه ما نصه:
“أن انقطاعات للكهرباء تصل إلى 3 أشهر في بعض المناطق القروية” انتهى.
في مقال نشرته الجريدة ذاتها يوم: 03/11/2022، تحت عنوان: ” تفاصيل “مكافأة ترشيد استهلاك الكهرباء”.. والحكومة تمدد “دعم النقل””، جاء فيه ما نصه:
“قدمت ليلى بنعلي…عرضا حول التشجيع على الاقتصاد –التقشف- في الطاقة” انتهى
وأخطر من ما سلف، أن قطاع الطاقة محتكر من طرف الشركات الأجنبية، مثل شركة الطاقة الامارتية TAQA، والشركة الفرنسية طوطال انيرجي، والشركة السعودية اكوا بوير، والاسبانية أكسيونا بوار، وأن المكتب الوطني المغربي للكهرباء ما هو إلا زبون الشركات، تربطه عقود شراء الإنتاج من 25 الى 30 سنة.
يشتري منهن الكهرباء ويعيد بيعها للمستهلك المغربي.
و 95% من فاتورة الكهرباء لمواطني المغرب تذهب للشركات الأجنبية.