الرئيس الصيني يستعد لتوجيه ضربة للجزائر بسبب المغرب

أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، من المقرر أن يقوم بزيارة غير رسمية للمغرب خلال عودته من قمم أمريكا اللاتينية.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب توقفه بجزر الكناري، حيث أشارت تقارير إلى استعداد الصين لافتتاح قنصلية في مدينة العيون المغربية.

أهمية زيارة الرئيس الصيني وتداعياتها:

ـ دعم صيني للمغرب: تشير هذه الزيارة إلى تعزيز الدعم الصيني للمغرب في قضية الصحراء المغربية، خاصة وأنها تأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء.
ـ استثمارات صينية في الصحراء: من المتوقع أن تشهد الأقاليم الجنوبية المغربية تدفقاً للاستثمارات الصينية، خاصة في مجال البنية التحتية والتجارة، مما يعزز التنمية الاقتصادية لهذه المناطق.
ـ ضربة للجزائر: تعتبر هذه التطورات ضربة قوية للجزائر التي تعتبر قضية الصحراء قضية وجودية لها، حيث تسعى الصين بذلك إلى تعزيز نفوذها في المنطقة على حساب الجزائر.
ـ مشاريع مشتركة: هناك حديث عن إمكانية إنشاء جسر يربط بين جزر الكناري والأقاليم الصحراوية المغربية، وهو مشروع طموح من شأنه أن يعزز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

آراء المحللين:

يرى المحلل السياسي الجزائري شوقي بن زهرة أن دخول الصين على خط الاستثمار في الأقاليم الجنوبية المغربية يمثل صفعة جديدة للجزائر.
يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إسبانية إلى أن الصين تسعى إلى أن تكون وسيطاً لتوسيع استثمارات جزر الكناري في المنطقة.

الأبعاد الاستراتيجية للزيارة:

ـ تعزيز العلاقات المغربية الصينية: تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والصين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية.
ـ توازن القوى الإقليمية: تساهم هذه الزيارة في إعادة تشكيل التوازنات الإقليمية في شمال إفريقيا، حيث تسعى الصين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.
ـ فرص جديدة للتنمية: من المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية في الأقاليم الجنوبية المغربية.

اترك تعليقاً