تترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وسط منافسة محمومة على مراكز الخط الأمامي.
وبرز اسم جديد يجذب الأنظار، وهو المهاجم الشاب مروان سنادي، نجم أتلتيك بلباو الإسباني المنتقل حديثًا للفريق، حيث أشادت به وسائل الإعلام الإسبانية بفضل طوله المميز، مهاراته العالية، تحركاته الذكية، وحسه التهديفي اللافت.
ويأتي صعود سنادي في وقت يعاني فيه سفيان الرحيمي، مهاجم العين الإماراتي، من تراجع ملحوظ بسبب أزمة فريقه، بينما يشهد حمزة إيكامان، لاعب رينجرز الإسكتلندي، انخفاضًا في تألقه، مما يفتح الباب أمام المواهب الجديدة.
ويتوقع المحللون أن يحظى المهاجم الواعد بدعوة للمعسكر القادم، ليضيف خيارًا جديدًا للركراكي في ظل المنافسة الشرسة على المقاعد الهجومية.
وتشهد تشكيلة المنتخب المغربي تغييرات متوقعة، مع غياب بعض الأسماء للإصابة أو تراجع الأداء، مقابل تألق لاعبين شباب في الدوريات الأوروبية.
ويبقى السؤال: هل يكون مروان سنادي الورقة الرابحة لتعزيز هجوم “أسود الأطلس” في مشوار المونديال؟
إقرأ أيضا
- عبد الله وزان يتعافى ويعود لقيادة هجوم المنتخب المغربي في مواجهة مالي
- هل المنتخب المغربي مستعد للكان؟ ملاحظات بعد انتصار صعب على موزامبيق
- وليد الركراكي يوضح موقف نصير مزراوي في ظل غياب أشرف حكيمي المحتمل
- المنتخب المغربي والروتين الذهبي: قصة الـ 17 انتصارًا
- كيف علّق وليد الركراكي على الفوز ضد الموزمبيق؟ تصريح مفاجئ بعد المباراة

التعاليق (0)