يثير قرار تعليق شعيرة نحر الأضاحي بالمغرب تساؤلات حول تمديده لسنوات قادمة، مع تحديات استعادة القطيع الوطني وسط جفاف مستمر وضعف القدرة الشرائية رغم دعم الحكومة.
وشهد المغرب تطبيق هذا القرار أربع مرات منذ الاستقلال، في ظروف اقتصادية صعبة أثرت على المواطنين.
ويعاني القطيع منذ سنوات وضعاً حرجاً، دون جدوى كبيرة من استيراد المواشي ودعم الأعلاف، حيث رافق وفرة العرض في عيد الأضحى الماضي ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.
ويرى عمر الكتاني، خبير اقتصادي، أن القضاء على الوسطاء ضروري، مضيفاً: “هذه فرصة لتنويع استهلاك اللحوم، لكن غلاء الأسماك يعيق ذلك”.
وأكد الكتاني أن الجفاف لا يبرر تمديد التعليق، بل يمكن استغلال الفترة لإنعاش القطيع وتوفير الوفرة بأسعار مناسبة، مشدداً على أهمية العوامل الدينية التي تجعل التمديد مستبعداً.
ويرى ياسين أعليا، خبير اقتصادي، أن تمديد القرار كارثي على سوق المواشي والمهن الموسمية، داعياً الحكومة لتعزيز القطيع وكبح المضاربين بدل الاعتماد على التعليق.
إقرأ أيضا
- الوداد الرياضي يواجه غيابات مؤثرة قبل انطلاق الموسم الجديد
- الرجاء الرياضي يحسم ملف بودا: إعارة اللاعب الموريتاني لحسنية أكادير
- تألق لافت لإلياس بن صغير يربك حسابات موناكو ويثير اهتمام الأندية الأوروبية
- إبراهيم دياز في مفترق طرق بريال مدريد: هل تتبدد فرصة التألق أم ينتظره فصل جديد؟
- لقاء تاريخي بين بوريطة وزوما بالرباط يُنذر بتحول في موقف جنوب إفريقيا اتجاه قضية الصحراء المغربية
التعاليق (0)