أنا الخبر ـ متابعة 

تصريحات جديدة قدمها ثلاثة أبناء للمشتبه فيه بارتكاب مجزرة “حي الرحمة”، في مدينة سلا، عقب إلقاء القبض عليه، من طرف الحرس الاسباني، بطلب من الشرطة المغربية.

وظهر أبناء المشتبه فيه، في شريط فيديو، تداولته صفحات بمواقع التواصل الإجتماعي، وهم في حالة غضب، وقال أبناء المشتبه فيه، إن والدهم لم يغادر إسبانيا، ولم يكن حاضرا بالمغرب تاريخ وقوع الجريمة، بل كان يعمل رفقة ابنه بمعمل في إسبانيا.

وأشار أبناء المشتبه فيه، إلى أنهما يتوفرون، على أدلة تثبت صحة مزاعهما، علاوة على ذلك، أظهر ابن المشتبه فيه، جواز سفر والده، وقال إن جواز السفر يؤكد أن والده لم يغادر إسبانيا ولم يزر المغرب منذ سنة.

وكانت السلطات الإسبانية، اعتقلت صباح اليوم الأحد، المشتبه في قضية ذبح، وحرق ستة أفراد من عائلة واحدة في مدينة سلا.

وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن السلطات المغربية كانت قد قدمت إشعارا بوجود المشتبه فيه في إسبانيا، إذ تمكنت السلطات الإسبانية، اليوم، من اعتقاله.

وأضافت المصادر ذاتها أن اعتقال المشتبه فيه جاء بعد ترصد له لمدة أسبوع، قبل أن يلقى عليه القبض، اليوم، في مقاطعة كاستيون، في حدود فالينسيا.

وتابعت المصادر نفسها أن الموقوف أخ رب الأسرة المذبوحة، وتبين من خلال التحقيقات أنه أقدم على ارتكاب جريمته الشنيعة بسبب خلاف حول إرث قطعة أرضية. (المصدر: اليوم 24)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.