أثارت زيادات مؤخراً في أسعار المحروقات في المملكة المغربية قلقًا بين المواطنين والعديد من العاملين في هذا القطاع.
ووصل سعر الغازولين حالياً إلى أكثر من 13 درهم للتر الواحد، فيما يتجاوز سعر البنزين الممتاز 15 درهمًا.
وفي هذا السياق، أفاد جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومشغلي محطات الوقود في المغرب، في تصريح لوكالة “سيت أنفو”،
أن الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود التي شهدتها بعض محطات الوقود التجارية خلال الأسبوعين الماضيين،
تعود بشكل رئيسي إلى الشركات الموردة للوقود ذاتها.
أسعار المحروقات بالمغرب تخضع لسلطة الشركات الموردة
وأوضح زريكم أن مسألة تحديد أسعار الغازولين والبنزين تخضع لسلطة الشركات الموردة،
حيث يقتني أصحاب محطات الوقود هذه المنتجات من تلك الشركات بأسعار محددة وغير قابلة للتفاوض.
وشددت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومشغلي محطات الوقود في المغرب في مختلف اجتماعاتها ووثائقها،
على أن الهامش الربحي الضئيل لهم ليس له تأثير يذكر على الأسعار في السوق المغربية.
وأشار زريكم إلى أن أصحاب ومشغلي المحطات يعانون بشدة من تلك الزيادات في الأسعار،
حيث أوضح قائلاً: “مع كل زيادة نجد أنفسنا مجبرين على شراء نفس كميات الوقود بتكلفة أعلى بكثير، دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت لدينا”.
وناشدت الجامعة الحكومة ووزارة المعنية بضرورة عقد جلسات حوار ونقاشن
يشمل جميع الجهات المتدخلة في هذا القطاع، من الشركات الموردة إلى شركات النقل والتوزيع وأصحاب المحطات،
لتقديم حلاً فعّالًا يسهم على الأقل جزئياً في تخفيف الأعباء المالية والتخفيف من معاناة جميع المتضررين، ولا سيما المستهلكين.
تعليقان
تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
أين مجلس المنافسة ؟ على الحكومة ان تتدخل عاجلا ، لأن المتضرر الوحيد هو المواطن . اسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل مهول.
هناك شباب لم يجدوا عمل فاشتغلو في التوصيل والبيع والشراء ولكن بسببكم سيصبحون بطاليين ومجرمين لانكم تحطموهم بزيادة هذه الاسعار ،
نرجو من جلالة الملك التدخل الفوري لهذا اللوبي الذي سوف يثير البلبلة في بلدنا فلقد أصبح الشعب المغربي ساخطا على هده الوضعية