أنا الخبر | Analkhabar

من المنتظر أن يتم إلغاء مشروع كبير بين المغرب و تونس، يُعرف باتفاقية أكادير، إذ تروم إقامة منطقة التبادل الحر بين الدول العربية المتوسطية الأربعة. ( تونس والمغرب ومصر والأردن ).

و يبدو أن ”الطنطنات“ الشيطانية التي أصابت المنقلب على الشرعية قيس سعيد، ستقلب يسراه إلى عسراه، خاصة في ظل الخطر الاقتصادي الذي يهدد تونس و يقربها أكثر من أي وقت مضى إلى الحذو في نفس نهج لبنان.

و كانت الدول المتوسطية من بينها تونس، قد وقعت في 25 فيفري 2004 بالرباط أي خلال حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي على إعتماد بروتوكول الإعفاء التام من الرسوم الديوانية والرسوم والضرائب ذات الأثر المماثل‎.‎

و كان “عنتر تونس” قد تطاول على وحدة الشعب التونسي الحر و أقدم على خطوات ديكتاتورية محضة و غير مسبوقة في تاريخ “إفريقية” القديمة، و التي عُرفت خلال العقد الأخير بالديموقراطية و الحرية قبل أن يأتي السيئ الذكر ليعيث فسادا.

اترك تعليقاً