أنا الخبر | Analkhabar

استحالة رؤية الهلال مساء يوم الخميس وهذه هي الأسباب ! في التفاصيل

علم الفلك بالنسبة لرؤية الهلال ينقسم إلى قطعي وظني:

أما القطعي، فأربعة مواضع: العلم بولادته أو غيابه مع الشمس أو قبل الشمس أو ولادته بعد غيابها.

أما الظني، فهو ما هي درجة إمكانية الرؤية؛ فهنا معايير فلكية متعددة:

فمنهم من قال لا يمكن أقل من 8 درجات بعدا عن الشمس. وقيل 9، وقيل 12، وجزم بعضهم بأقل من 8.

وأما العمر بالساعات فهو بناء على الظن الوجودي لا القطع، فمنهم قال 15 ساعة، وقيل 13 ونصف بالتلسكوب، ومنهم من جزم 12 ساعة،

وهناك معيار الحرمين يقول يكفي ولادته قبل الغروب وبقاؤه دقائق يتمكن فيه من الرؤية وليس بالضرورة أن يكون عمره كذا وكذا.

وأما الارتفاع عن الأرض فقيل 5 درجات، وقيل 6 درجات، وقيل أقل، وقيل أكثر.

وهناك معايير عديدة منها:

* معيار عودة
* معيار يالوب
ـ معيار جنوب افريقيا
* معيار ماليزيا
ـ  معيار الخوارزمي
* معيار الحرمين

وما ينشره الفلك الدولي وخرائطه هو بمعيار عودة.

لذلك تبقى المسألة ظنية والعبرة بالرؤية بالعين أو التلسكوب.. ومن ادعى أن هذه مستحيلة أو متعذرة فهي بحسب معياره من حيث أقل ما وجد،

لا من حيث القطع العام البات فقد يجد آخر أقل من ذلك.

فتنبهوا لدعاوى تخطئة الرؤية ومحاكمتها لمعيار معين.

إذا يمكن أن يكون العيد الجمعة. ومن ادعى الاستحالة فهو مخطئ فلكيا وفقهيا.

فضل عبد الله مراد (عضو الرصد الفلكي – قطر)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.