أنا الخبر ـ human

صيد روسي ثمين للغاية يسقط بيد الجيش الأوكراني، وفي التفاصيل تمكنت القوات الأوكرانية من الاستيلاء على أجزاء من أحد أنظمة الحرب الإلكترونية الأكثر تطورا في روسيا والذي يمثل خسارة كبيرة لموسكو ومنجم للمعلومات الاستخباراتية للغرب، وفقا لموقع “ذي درايف” الأميركي المختص بمتابعة الشؤون العسكرية.

وتعد القطعة التي استولى عليها الجيش الأوكراني، جزء من منظومة الحرب الإلكترونية الروسية المتنقلة المعروفة باسم “كراسوخا-4″، والتي تم تصميمها بشكل أساسي لاكتشاف والتشويش على الرادارات الكبيرة مثل تلك الموجودة على طائرات الإنذار المبكر وأقمار التجسس الصناعية.

تتكون المنظومة من جزئين يحملان على شاحنتين عسكريتين، الأول يمثل مركزا للقيادة والثاني يضم أنظمة الحرب الإلكترونية.

وفقا للموقع فقد عثر الجيش الأوكراني على الجزء المتعلق بمركز القيادة خارج العاصمة كييف مؤخرا.

FOd58s4X0AQ1gK5

ويشير الموقع إلى أن وقوع هذا الجزء المهم من النظام الروسي المتطور، يمثل خسارة كبيرة لموسكو من منظور عملياتي، باعتباره واحدا من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية المتنقلة تطورا في الجيش الروسي.

ويضيف أنه تم تطوير هذا النظام كجزء من مشروع أكبر لأنظمة ميدانية لحماية القوات الروسية على الأرض وفي الجو من أعين المتطفلين ومختلف رادارات المراقبة الأرضية والجوية والتصوير، إلى جانب بعض الأقمار الصناعية المجهزة بالرادارات لجمع المعلومات الاستخبارية.

ويزعم المسؤولون الروس أن “كراسوخا-4” يمكنه اكتشاف أنواع مختلفة من الرادارات والتشويش عليها، بما في ذلك رادارات المراقبة وأجهزة استشعار التصوير بالرادار المحمولة جوا وأجهزة قياس الارتفاع الموجودة في الصواريخ، بمدى يصل يتراوح بين 150 و300 كيلومترا.

وكذلك تفيد تقارير بأن هذا النظام يمكن أن يصدر حزم أشعة قوية لإلحاق الضرر بالأنظمة الإلكترونية الحساسة على أهداف معينة، والتشويش على الطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار.

بالإضافة إلى ذلك يعد “كراسوخا-4” نظامًا متنقلا متعدد الأغراض يمكن تحريكه بسرعة اعتمادا على تغير الوضع على الأرض لتوفير دعم كبير لجهود الحرب الإلكترونية الروسية.

يؤكد الموقع أنه على الرغم من قدرات روسيا المتطورة في الحرب الإلكترونية، والتي تم توظيفها في أوكرانيا، من بين بلدان أخرى، في الماضي، إلا أن موسكو لم تستخدم نظام “كراسوخا-4” على نطاق واسع في الصراع الحالي.

FOd5kD0WYAEck3G

يعزو الموقع ذلك إلى خشية روسيا من فقدان هذه الأنظمة المتطورة والمكلفة أو نتيجة خوفها من قيام القوات الأوكرانية بالاستيلاء عليها.

وإلى جانب الآثار المباشرة لفقدان جزء من هذا النظام Krasukha-4لصالح القوات الأوكرانية، يؤكد الموقع أنه كييف وفي حال تمكنت من تأمين مركز القيادة الذي استولت، فقد توفر مصدرا كبيرا للمعلومات الاستخبارية للسلطات في البلاد وحلفائها الغربيين.

ومن المؤكد أن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب ستكون سعيدة لوضع يدها على هذه “الثروة” المعلوماتية المتعلقة بالنظام ومعرفة ثغراته وتطوير تدابير لمواجهته، وفقا لموقع “ذي درايف”.

ويشير الموقع إلى أن وقوع هذا الجزء المهم من النظام الروسي المتطور، يمثل خسارة كبيرة لموسكو من منظور عملياتي، باعتباره واحدا من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية المتنقلة تطورا في الجيش الروسي.

ويضيف أنه تم تطوير هذا النظام كجزء من مشروع أكبر لأنظمة ميدانية لحماية القوات الروسية على الأرض وفي الجو من أعين المتطفلين ومختلف رادارات المراقبة الأرضية والجوية والتصوير، إلى جانب بعض الأقمار الصناعية المجهزة بالرادارات لجمع المعلومات الاستخبارية.

ويزعم المسؤولون الروس أن “كراسوخا-4” يمكنه اكتشاف أنواع مختلفة من الرادارات والتشويش عليها، بما في ذلك رادارات المراقبة وأجهزة استشعار التصوير بالرادار المحمولة جوا وأجهزة قياس الارتفاع الموجودة في الصواريخ، بمدى يصل يتراوح بين 150 و300 كيلومترا.

وكذلك تفيد تقارير بأن هذا النظام يمكن أن يصدر حزم أشعة قوية لإلحاق الضرر بالأنظمة الإلكترونية الحساسة على أهداف معينة، والتشويش على الطائرات المقاتلة والطائرات من دون طيار.

uuuui

بالإضافة إلى ذلك يعد “كراسوخا-4” نظامًا متنقلا متعدد الأغراض يمكن تحريكه بسرعة اعتمادا على تغير الوضع على الأرض لتوفير دعم كبير لجهود الحرب الإلكترونية الروسية.

يؤكد الموقع أنه على الرغم من قدرات روسيا المتطورة في الحرب الإلكترونية، والتي تم توظيفها في أوكرانيا، من بين بلدان أخرى، في الماضي، إلا أن موسكو لم تستخدم نظام “كراسوخا-4” على نطاق واسع في الصراع الحالي.

يعزو الموقع ذلك إلى خشية روسيا من فقدان هذه الأنظمة المتطورة والمكلفة أو نتيجة خوفها من قيام  الجيش الأوكراني بالاستيلاء عليها.

وإلى جانب الآثار المباشرة لفقدان جزء من هذا النظام Krasukha-4لصالح القوات الأوكرانية، يؤكد الموقع أنه كييف وفي حال تمكنت من تأمين مركز القيادة الذي استولت، فقد توفر مصدرا كبيرا للمعلومات الاستخبارية للسلطات في البلاد وحلفائها الغربيين.

ومن المؤكد أن وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب ستكون سعيدة لوضع يدها على هذه “الثروة” المعلوماتية المتعلقة بالنظام ومعرفة ثغراته وتطوير تدابير لمواجهته، وفقا لموقع “ذي درايف”. بحسب الحرة

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً