يتجه الناخب الوطني وليد الركراكي، نحو إعادة بعض الوجوه إلى صفوف المنتخب، بعد غيابها في الفترة الأخيرة لأسباب مختلفة.
في مقدمتها الإصابة، كما هو الشأن بالنسبة إلى أدم ماسينا، لاعب أودينزي الإيطالي.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الناخب سيمنح فرصة جديدة لمنير الحدادي، مهاجم خيتافي الإسباني، وعمران لوزا،
لاعب وسط ميدان واتفورد الإنجليزي، بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في مونديال قطر 2022.
واضطر الناخب الوطني إلى اعتماد نصير مزراوي في الجهة اليسرى، في المونديال في غياب لاعب متخصص،
قبل أن يستدرك الأمر ويشرك الودادي يحيي عطية الله.
كما خلف غياب لوزا عن وسط الميدان، فراغا كبيرا في صفوف المنتخب، رغم المجهودات التي بذلها سليم أملاح، لاعب ستاندار دولييج، الذي افتقد التنافسية،
بسبب غيابه عن الميادين لفترة طويلة، بقرار من المكتب المسير لفريقه البلجيكي، الذي يضغط من أجل تمديد عقده.
وليد الركراكي ومركز الهجوم
واستنادا إلى مصادر “الصباح”، فإن الحدادي يظل الورقة الرابحة للناخب الوطني في الهجوم، بسبب شغله أكثر من مركز في هذا الخط.
ويقوم الناخب الوطني وليد الركراكي بجولة أوربية، لمتابعة عدد من المحترفين في أفق ضمهم إلى الأسود في أول تجمع إعدادي بعد مونديال قطر.
وفي موضوع آخر، استصدرت جامعة كرة القدم، جوازا مغربيا لابراهيم دياز، لاعب ميلان، المعار من ريال مدريد،
والحامل للجنسية الإسبانية، في أفق استدعائه لحمل القميص الوطني مستقبلا.
وعبر دياز، عن رغبته في تغيير جنسيته الرياضية، مباشرة بعد الإنجاز الذي حققه الأسود في مونديال،
وهي الرسالة التي التقطتها الجامعة، وشرعت في تأهيله لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم.