رغم مرور أزيد من خمس سنوات على اعتماد الساعة الإضافية (غرينتش 1+) لا يزال الجدل بخصوص جدواها يتجدد كل سنة مع شهر رمضان.

وتتواصل منذ أيام، حملة رقمية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “لا للساعة الإضافية نعم للساعة القانونية”، مطالبة بالعودة إلى توقيت غرينتش.

وتفاعلت العديد من التدوينات مع هذا الموضوع معربة عن رفضها العودة إلى الساعة الإضافية بعد رمضان.

وانضمت النائبة البرلمانية عن حزب جبهة القوى الديمقراطية ريم شباط إلى جبهة الرافضين للساعة الإضافية، إذ طالبت الحكومة بإلغاء الساعة الإضافية “ضمانا لراحة الشعب المغربي وارتقاء بجودة حياة المجتمع المغربي”.

وتساءلت النائبة، عبر سؤال كتابي، حول “إصرار الحكومة على التمسك بتطبيق الساعة الإضافية، رغم وجود فئات واسعة من المجتمع التي تطالب بإلغائها، في ظل المعاناة الكبيرة التي تطال المواطنات والمواطنين خاصة الأطفال والتلاميذ”.

(المساء)

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً