أنا الخبر | Analkhabar
أكدت مصادر مطلعة، أن السلطات العليا بالمملكة المغربية اتخذت قرارا يقضي بإعادة النظر بشكل جذري في العلاقات التي تجمع الرباط وتونس، والبداية ستكون بالشراكة الاقتصادية والتجارية، وذلك ردا على الاستقبال الاستفزازي الذي خص به الرئيس قيس سعيد زعيم “جبهة البوليساريو” إبراهيم غالي.
ووفقا لذات المصادر، فإن هناك توجه نحو إلغاء اتفاقية التبادل الحر المبرمة بين البلدين، وهو ما قد يضر كثيرا عددا من القطاعات على رأسها منتجي التمور بتونس، خاصة وأن المغرب يعتبر المستورد الأول لها وفقا لإحصائيات السنة الماضية، بالإضافة إلى كون المملكة واحدة من الوجهات الأساسية لتسويق الدفاتر التونسية.
للإشارة فإنه بلغة الأرقام، فالمتضرر الأكبر من إلغاء اتفاقية التبادل الحر سيكون الجانب التونسي، لكون قيمة صادرات المغرب نحو بلاد قرطاج بالكاد تبلغ نصف تلك التي يستوردها، وبالتالي فإن متاعب الاقتصاد التونسي المتأزم حاليا ستزداد بشكل كبير في حال اتخذت الرباط هذا القرار، تقول “أخبارنا”.