الصحراء المغربية.. نواب بريطانيون يؤكدون دعمهم لمخطط الحكم الذاتي وفي التفاصيل، أعرب نواب بريطانيون يمثلون توجهات سياسية مختلفة داخل غرفتي البرلمان في ويستمنستر، بلندن، عن دعمهم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، من أجل تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، مؤكدين أن هذه المبادرة تشكل “محفزا حقيقيا للتنمية والاستقرار” في المنطقة برمتها.
وخلال لقاء عقد بمقر المؤسسة التشريعية البريطانية مع منتخبي جهات الداخلة – واد الذهب وكلميم- واد نون والعيون- الساقية الحمراء، بحضور سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أشاد النواب البريطانيون بالدينامية الذي أحدثها الزخم الدولي الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، داعين الحكومة البريطانية إلى الانضمام إلى هذه الدينامية.
المصدر: (الاتحاد الاشتراكي)
التعاليق (2)
مجرد تساؤل.
لماذا الصحراء الغربية ليست مغربية !!!؟؟؟
لأن اسبانيا سجلتها لدى الأمم المتحدة كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي، وتعتبرها لجنة 24 التابعة لها قضية تصفية استعمار.
محكمة العدل الدولية اعتبرتها في رأيها الصادر سنة 1975، أقليم منفصل ومميز عن المغرب، ونفت أي نوع من السيادة للمغرب على الإقليم رغم اعترافها بيعة شيوخ بعض القبائل لسلاطين فاس ومراكش.
وليس فقط أكدت المحكمة الأوروبية هذا الرأي في قرارها الصادر يوم: 04/10/2024، بل أيدت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم: A/RES/34/37 ، الصادر بتاريخ: 21/11/ 1979، الذي يعترف بجبهة البوليزاريو ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي.
ودقت محكمة الرياضة الدولية “تاس” أخر مسمار في نعش “مغربية الصحراء” لما أكدت أن الصحراء الغربية ليس تابعة لخريطة المغرب الرسمية لدى الأمم المتحدة.
وخلال مناقشة “المشكلة الموريتانية”، التي افتعلها المغرب لما عارض استقلال موريتانيا وأدعى أنها “مغربية”، وناقشتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم:15/11/1960 في دورتها 15 ردَّ “Armand Bérard” ممثل فرنسا على مزاعم ممثل المغرب بما نصه:
“أن كل من موريتانية والصحراء الغربية لم تكونا يوما جزءا من المغرب. من الناحية الجغرافية لم تشكل موريتانيا بأي حال من الأحوال كيانا واحدا مع المغرب. ولم يكن لها قط حدود مشتركة مع ذلك البلد…تبين الخرائط القديمة أن حدود المغرب تحاذي واد نون. لم تمارس الإدارة الشريفة المركزية (المخزن) نفسها قط حقوقا معينة على أي جزء من المناطق الشاسعة الواقعة جنوب وادي درعة. كان المؤرخ ابن خلدون قد أعلن أن “جبل داران”، أي الأطلس الكبير، هو الحد الجنوبي للمغرب.
بل إن المغرب كان في واقع الأمر جزءاً من موريتانيا منذ ألف عام عندما أسس الصنهاجة الصحراويون، انطلاقاً من الساحل المغربي، سلالة المرابطين في المغرب في عام 1062. وعلى هذا فقد كان بوسع الشعب الموريتاني أن يطلق العنان لأسطورة “موريتانيا الكبرى” ويطالب بكل المغرب على أساس حق الفتح الذي عفا عليه الزمن. أن الخريطة الحديثة للعالم لا يمكن إعادة رسمها بحيث تتفق مع خريطة العصور الوسطى”. انتهى الاقتباس
جاء في كتاب “الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى.” لمؤلفه المؤرخ المراكشي الناصري، جزء1، صفحة 127، ما نصه:
“ثمَّ هَذَا الْمغرب (المغرب العربي) يشْتَمل على ثَلَاث ممالك مملكة إفريقية وَهِي الْمغرب الْأَدْنَى وقاعدتها فِي صدر الْإِسْلَام مَدِينَة القيروان وَفِي هَذَا الْعَصْر مَدِينَة تونس وَسمي أدنى لِأَنَّهُ أقرب إِلَى بِلَاد الْعَرَب وَدَار الْخلَافَة بالحجاز ثمَّ بعد إفريقية مملكة الْمغرب الْأَوْسَط وقاعدتها تلمسان وجزائر بني مزغنة وَهَذِه المملكة الْيَوْم فِي يَد فرنج إفرانسة ملكوها فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَألف وَأَهْلهَا مُسلمُونَ ثمَّ بعد ذَلِك مملكة الْمغرب الْأَقْصَى وَسمي الْأَقْصَى لِأَنَّهُ أبعد الممالك الثَّلَاث عَن دَار الْخلَافَة فِي صدر الْإِسْلَام وحد هَذَا الْأَقْصَى من جِهَة الْمغرب الْبَحْر الْمُحِيط وَمن جِهَة الْمشرق وَادي ملوية مَعَ جبال تازا وَمن جِهَة الشمَال الْبَحْر الرُّومِي وَمن جِهَة الْجنُوب جبل درن قَالَه ابْن خلدون” انتهى الاقتباس
وهذا رابط الصفحة:
https://shamela.ws/book/6627/72
مجرد تساؤل.
هل الصحراء الغربية ليست مغربية !!!؟؟؟
لأن اسبانيا سجلتها لدى الأمم المتحدة كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي، وتعتبرها لجنة 24 التابعة لها قضية تصفية استعمار.
محكمة العدل الدولية اعتبرتها في رأيها الصادر سنة 1975، أقليم منفصل ومميز عن المغرب، ونفت أي نوع من السيادة للمغرب على الإقليم رغم اعترافها بيعة شيوخ بعض القبائل لسلاطين فاس ومراكش.
وليس فقط أكدت المحكمة الأوروبية هذا الرأي في قرارها الصادر يوم: 04/10/2024، بل أيدت قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم: A/RES/34/37 ، الصادر بتاريخ: 21/11/ 1979، الذي يعترف بجبهة البوليزاريو ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي.
ودقت محكمة الرياضة الدولية “تاس” أخر مسمار في نعش “مغربية الصحراء” لما أكدت أن الصحراء الغربية ليس تابعة لخريطة المغرب الرسمية لدى الأمم المتحدة.
وخلال مناقشة “المشكلة الموريتانية”، التي افتعلها المغرب لما عارض استقلال موريتانيا وأدعى أنها “مغربية”، وناقشتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم:15/11/1960 في دورتها 15 ردَّ “Armand Bérard” ممثل فرنسا على مزاعم ممثل المغرب بما نصه:
“أن كل من موريتانية والصحراء الغربية لم تكونا يوما جزءا من المغرب. من الناحية الجغرافية لم تشكل موريتانيا بأي حال من الأحوال كيانا واحدا مع المغرب. ولم يكن لها قط حدود مشتركة مع ذلك البلد…تبين الخرائط القديمة أن حدود المغرب تحاذي واد نون. لم تمارس الإدارة الشريفة المركزية (المخزن) نفسها قط حقوقا معينة على أي جزء من المناطق الشاسعة الواقعة جنوب وادي درعة. كان المؤرخ ابن خلدون قد أعلن أن “جبل داران”، أي الأطلس الكبير، هو الحد الجنوبي للمغرب.
بل إن المغرب كان في واقع الأمر جزءاً من موريتانيا منذ ألف عام عندما أسس الصنهاجة الصحراويون، انطلاقاً من الساحل المغربي، سلالة المرابطين في المغرب في عام 1062. وعلى هذا فقد كان بوسع الشعب الموريتاني أن يطلق العنان لأسطورة “موريتانيا الكبرى” ويطالب بكل المغرب على أساس حق الفتح الذي عفا عليه الزمن. أن الخريطة الحديثة للعالم لا يمكن إعادة رسمها بحيث تتفق مع خريطة العصور الوسطى”. انتهى الاقتباس
جاء في كتاب “الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى.” لمؤلفه المؤرخ المراكشي الناصري، جزء1، صفحة 127، ما نصه:
“ثمَّ هَذَا الْمغرب (المغرب العربي) يشْتَمل على ثَلَاث ممالك مملكة إفريقية وَهِي الْمغرب الْأَدْنَى وقاعدتها فِي صدر الْإِسْلَام مَدِينَة القيروان وَفِي هَذَا الْعَصْر مَدِينَة تونس وَسمي أدنى لِأَنَّهُ أقرب إِلَى بِلَاد الْعَرَب وَدَار الْخلَافَة بالحجاز ثمَّ بعد إفريقية مملكة الْمغرب الْأَوْسَط وقاعدتها تلمسان وجزائر بني مزغنة وَهَذِه المملكة الْيَوْم فِي يَد فرنج إفرانسة ملكوها فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَألف وَأَهْلهَا مُسلمُونَ ثمَّ بعد ذَلِك مملكة الْمغرب الْأَقْصَى وَسمي الْأَقْصَى لِأَنَّهُ أبعد الممالك الثَّلَاث عَن دَار الْخلَافَة فِي صدر الْإِسْلَام وحد هَذَا الْأَقْصَى من جِهَة الْمغرب الْبَحْر الْمُحِيط وَمن جِهَة الْمشرق وَادي ملوية مَعَ جبال تازا وَمن جِهَة الشمَال الْبَحْر الرُّومِي وَمن جِهَة الْجنُوب جبل درن قَالَه ابْن خلدون” انتهى الاقتباس
وهذا رابط الصفحة:
https://shamela.ws/book/6627/72