يستعد المغرب وإسبانيا لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة، سيخصص،
لتنزيل خارطة الطريق التي تم التوصل إليها نتيجة اجتماع 7 أبريل في الرباط،
بين رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والملك محمد السادس، وأفادت وسائل إعلام إسبانية،
أن القمة المرتقبة ستنعقد يوم فاتح أبريل المقبل، ومن بين الملفات التي ستكون مطروحة على الطاولة،
عودة العبور المنظم والتدريجي للبضائع عبر المنافذ الجمركية البرية،
وذلك بعدما دخلت العلاقات بين الرباط ومدريد مرحلة جديدة وغير مسبوقة،
قائمة على الاحترام المتبادل والطموح القوي، فضلا عن تنفيذ الالتزامات المشتركة لخدمة مصالح البلدين،
ولخدمة الأمن والاستقرار الإقليمي، وأفادت المصادر أن هذا الاجتماع رفيع المستوى لم ينعقد منذ سنة 2015،
وأكدت أنه ومنذ أبريل الماضي، تمكنت جميع فرق العمل المحدثة بموجب خارطة الطريق،
البيان المشتركة الصادر عقب المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس مع رئيس الحكومة الإسبانية،
بيدرو سانشيز، من عقد” اجتماعات في احترام تام لجدول الأعمال المبرمج”.