المغرب يراقب تطورات مرض يهدد الماشية في أوروبا في التفاصيل،

بينما تتصاعد في أوروبا مخاوف بشأن سلامة اللحوم، الحمراء، بعدما تم رصد مرض النزف الوبائي بين القطعان يراقب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) تطورات انتشار الفيروس خصوصا أن المغرب مازال يستورد الأبقار والعجول والأغنام لسد الفجوة بين الطلب والعرض في أسواق المملكة.

ووفقا لآخر حصيلة لوزارة فلاحتها، تسجل فرنسا حاليا 453 بؤرة تفش في مختلف مزارع البلاد، علما أنه تم الإعلان عن أولى حالات تفشي المرض في شتنبر المنصرم.

وسبق أن تم رصد حالات للنزف الوبائي بإيطاليا، في حين سجلت سويسرا أول حالة تفش للفيروس في أكتوبر الجاري.

ويسبب مرض النزف الوبائي الحيواني علامات سريرية مشابهة لأعراض مرض اللسان “الأزرق” بما في ذلك الحمى وفقدان الوزن وجروح الفم وصعوبات التنفس، لكن مع معدل وفيات منخفض جدا، وحتى اليوم لا يوجد لقاح ضد هذا المرض.

هذا، وقد سبق أن أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) للجريدة، إلى أن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لرقابة صارمة ومنتظمة على مستوى مراكز التفتيش على الحدود، من خلال فحص حالتها الصحية من خلال التحقق من الشهادات والوثائق الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الحالة الصحية للقطيع، في ما يتعلق ببعض الأمراض الحيوانية المعدية.

وفي نهاية هذه الفحوصات يصدر المفتش البيطري في أونسا شهادة صحية للقبول،

يضيف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية،

ثم يسمح فقط للحيوانات السليمة بدخول الأراضي الوطنية ويتم عزلها في الإسطبلات المعتمدة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)،

وخلال هذه الفترة تخضع الحيوانات لرقابة طبيب بيطري مفوض ولجنة بيطرية لضمان الإشراف على عملية الحجر الصحي، حتى يتم التأكد من بعض الأمراض التي يمكن أن تظهر مع مرور الأيام.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً