أنا الخبر | Analkhabar

المغرب يوجه رسائل غير مشفره إلى تونس وباريس في التفاصيل،

شكل الحضور المغربي الرسمي الباهت لأشغال القمة الفرنكوفونية المنعقدة بتونس يومي 20 و 21 نونبر الجاري،

ضربة موجعة أخرى توجهها المملكة للدور الفرنسي في المنطقة في ظل الفتور الدبلوماسي الحاد الذي بات السمة الأبرز للعلاقات بين البلدين.

وقررت المملكة المغربية خفض مشاركتها في في قمة الفرنكوفونية التي عقدت في مدينة جربة التونسية إلى أدنى مستوى،

حيث ترأس الوفد الرسمي المغربي السيدة نادية الحنوط، مديرة التعاون والعمل الثقافي في وزارة الخارجية المغربية،

كإشارة بليغة غير مشفرة بعثثها الرباط، لباريس للتعبير عن استيائها من المواقف الفرنسية “المتذبذبة”،

والتي زاد هوتها اتساعا أزمة التأشيرات وظهرت تجلياتها واضحة في غياب التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء بين البلدين.

ويرى مراقبون أن مستوى حضور المغرب، الذي كان يعد إلى وقت قريب ضمن الدول الرئيسية الوازنة في منظمة الدول الفرنكوفونية يبعث أكثر من إشارة على مدى الفتور، الذي باتت تشهده العلاقة الفرنسية المغربية، مثلما عليه الحال مع تونس، البلد المضيف، والذي اختار الاصطفاف إلى جانب المصالح والأ طماع الجزائرية في المنطقة، مع مجيء قيس سعيد إلى سدة الحكم.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً