انتصر المنتخب المغربي كما هو معلوم نظيره التنزاني، بهدفين دون رد، في مباراة جرت، الثلاثاء الماضي، على أرضية ملعب بنيامين مكابا الوطني، في دار السلام، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وخلفت المباراة ردود فعل تهم اللاعب، نصير مزراوي، في ظل الجدل القائم حول مدى إمكانية تثبيته في مركز الظهير الأيسر.
وأوردت تقارير صحافية، أن المستوى الذي قدمه مزراوي في المباراة، يعزز إمكانية اتخاذ الناخب الوطني، وليد الركراكي، لقرار يهم اللاعب، سواء بإعادته إلى مركز الظهير الأيمن، مقابل الاعتماد على أشرف حكيمي كظهير أيسر، أو وضعه في قائمة البدلاء، مع إشراك البديل، يحيى عطية الله، في مركزه.
ويرى البعض أن مزراوي لم يقدم المستوى المطلوب منه في مركز الظهير الأيسر، وأن عودته إلى مركز الظهير الأيمن، سيعود بالفائدة على المنتخب المغربي.
بينما يرى آخرون أن مزراوي قادر على التأقلم مع مركز الظهير الأيسر، وأن إعادته إلى مركز الظهير الأيمن، سيحرم المنتخب المغربي من لاعب موهوب.
من المقرر أن يعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن قراره النهائي بشأن مكان نصير مزراوي في المنتخب المغربي، خلال المباريات المقبلة.