تفاجأت عدد من العناصر داخل المنتخب المغربي من الرطوبة العالية والمرتفعة التي تشهدها مدينة سان بيدرو الإيفوارية، حيث تُقيم بعثة أسود الأطلس منذ يوم الأحد الماضي، وذلك بعدما خاضت ثاني حصصها التدريبية هناك في توقيت العصر.

وأجريت الحصة التدريبية تحت درجة حرارة تصل 29 درجة ومع نسبة رطوبة تبلغ %79، الأمر الذي فاجأ العناصر الشابة للمنتخب المغربي التي لم يسبق لها أن خاضت ولا مباراة واحدة في إفريقيا جنوب الصحراء على غرار إسماعيل الصيباري وشادي رياض وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون.

واضطر المعد البدني للمنتخب المغربي إلى القيام بحصص تدريبية خفيفة في البداية للتأقلم مع الجو والرطوبة السائدتين في سان بيدرو، لاسيما وأنها مدينة ساحلية وتشهد رطوبة مرتفعة مقارنة بالمدن الداخلية مثل ياموسوكرو وبواكي وكوروغو.

وسيخوض المنتخب المغربي يوم غد الأربعاء آخر حصصه التدريبية قبل مواجهة المنتخب المحلي لسيراليون مساء يوم الخميس القادم.

ويسعى المنتخب المغربي إلى التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة في سان بيدرو، وذلك قبل مواجهة المنتخب المحلي لسيراليون في إطار استعداداته لكأس الأمم الأفريقية 2024.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً