باستخدام الذكاء الاصطناعي.. قوة عربية تعزز البنية التحتية للمطارات

قوة عربية تعزز البنية التحتية للمطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي مختارات قوة عربية تعزز البنية التحتية للمطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي

قوة عربية تعزز البنية التحتية للمطارات باستخدام الذكاء الاصطناعي في التفاصيل، كشفت مصادر صحفية أن وزارة النقل واللوجستيك المغربية تسعى لتعزيز التعاون مع الإمارات في مجال الطيران المدني، مع التركيز على الاستفادة من التجربة الإماراتية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتدبير النقل الجوي وإدارة المطارات.

جاء ذلك خلال مباحثات أجريت مطلع مايو 2025 في الرباط بين مسؤولي الطيران المدني في البلدين، حيث أبدى المغرب اهتمامًا كبيرًا بتطبيق التقنيات الحديثة التي أثبتت نجاحها في الإمارات، مثل تحسين إدارة الحركة الجوية وزيادة كفاءة العمليات المطارية.

هذا التعاون يأتي في إطار استعدادات المغرب لاستضافة أحداث عالمية كبرى، أبرزها مونديال 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، مما يتطلب بنية تحتية متطورة تلبي التحديات المستقبلية.

وفي هذا السياق، وقّعت المديرية العامة للطيران المدني المغربية والهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في قطاع الطيران، مع التركيز على التخطيط الاستراتيجي، استخدام الذكاء الاصطناعي، واستدامة القطاع.

تضمنت هذه الشراكة زيارة عمل لبعثة إماراتية رفيعة المستوى للمغرب، ركزت على إطلاق المرحلة الأولى من برنامج التبادل المعرفي، حيث عرض الجانب الإماراتي تجربته الرائدة في إدارة المطارات، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المسافرين وتقليل التأخيرات. المسؤولون المغاربة أعربوا عن ثقتهم في أن هذا التعاون سيسهم في تطوير الكفاءات المحلية ومواكبة التحولات السريعة في القطاع.

ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه المغرب إطلاق مشاريع كبرى لتوسيع المطارات وتعزيز مكانته كوجهة سياحية رائدة، مع أهداف طموحة تشمل زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات مثل مطار محمد الخامس والمطار الدولي لمراكش.

الشراكة مع الإمارات، التي تُعتبر نموذجًا عالميًا في إدارة المطارات بفضل نجاح مطارات مثل دبي وأبوظبي، ستساعد المغرب على تحديث بنيته التحتية وتبني أفضل الممارسات العالمية. هذه الخطوة تعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين، وتُظهر التزام المغرب بتحقيق قفزة نوعية في الطيران المدني لدعم التنمية الاقتصادية والسياحية استعدادًا لاستحقاقات عالمية كبرى.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً