أنا الخبر | Analkhabar

خلال نقاش عن السدود و السياسات المائية، عمد إحدى المحللين الجزائريين إلى سرد محاسن السدود الجزائرية و ووضعها في صورة ” أفضل سدود العالم “ على غرار ما يُسمى ب “جنون البقر”.

و بعد أن روى و أردف ما في جعبته، قاطعه زميله في ”البلاطو“، مرتسما أن المغرب لديه سدود أكثر من الجزائر، أي أنه يتبع سياسة مائية أنجع من نظيرتها الجزائرية، الأمر الذي أخرج المحلل الجزائري عن صوابه و حاول بعدها تحوير النقاش بوصف المغرب بأقدح الأوصاف و توزيع نعوت مستوحاة من مجاري بعض العقول الجزائرية النتنة التي تتقن فن تهريب النقاش، أو بالأحرى ” ضربني و بكا، و سبقني و شكا “.

كلام المحلل الجزائري، قابلته عد من ردود الفعل، حيث قال أحد المغاربة:

“لطفا لا داعي للقلق! كان موضوع النقاش حول السياسة المائية و لم نكن نعلم أن في ‎الجزائر المنكوبة كل شيء قابل للانفجار إذا اختلط بالمغرب!!”.

و بعد بث الحلقة، تبين للعامة أن الإعلام الجزائري منقسم بين بعضه البعض و لا يستوي على رأي واحد، بل و كأنهم يستمدون أفكارهم من كوكب آخر بعيد كل البعد عن مبدأ المنطق و العقلانية أو بالأحرى قليل من العقلانية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً