أنا الخبر | Analkhabar

بتعليمات ملكية.. التخطيط لتمرين “الأسد الإفريقي 2023” في التفاصيل،

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية،

انعقد بمقر القيادة العليا للمنطقة الجنوبية بأكادير، خلال الفترة ما بين 9 و20 يناير 2023،

اجتماع التخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 2023”.

وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن ممثلي القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة للولايات المتحدة الأمريكية،

انكبوا خلال هذا الاجتماع، على طرق تنفيذ مختلف الأنشطة المخطط لها في إطار نسخة 2023 من تمرين “الأسد الإفريقي”.

كما قاموا باستطلاع واختيار المواقع التي يمكن أن تتم فيها هذه الأنشطة.

وذكر البلاغ أنه فضلا عن التكوينات المتعلقة بالعديد من المجالات العملياتية، وتمرين للتخطيط موجه لأطر القيادة العليا بالبلدين، من المقرر إجراء مناورات مسلحة متعددة ومشتركة،

خاصة البرية منها والمحمولة جوا والبحرية والقوات الخاصة والجوية وكذا العمليات المدنية-العسكرية وتلك المتعلقة بإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي).

الأسد الإفريقي 2023.. متانة العلاقات بين البلدين

ومن جهة أخرى، حدد القائمون على التخطيط، الأمريكيون والمغاربة، كيفيات إجراء العرض الموسيقي المختلط بين القوات المسلحة الملكية والفرقة الـ23 من القوات العسكرية لولاية يوتا،

والذي سيتم على هامش الأنشطة العملياتية لتمرين “الأسد الإفريقي 23”.

وأشار البلاغ إلى أن هذا العرض يندرج في إطار الأنشطة التذكارية المتوقعة بمناسبة تخليد الذكرى العشرين للتعاون الثنائي بين القوات المسلحة الملكية والحرس الوطني لولاية يوتا.

وأضاف أن تمرين “الأسد الإفريقي 23″، الذي يعتبر من أهم التدريبات المشتركة في العالم، سيجرى ما بين 22 ماي و16 يونيو 2023 في جهات أكادير وطانطان والمحبس وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.

ويعد “الأسد الأفريقي” أكبر تمرين متعدد الجنسيات في القارة الإفريقية.

ويعكس تنظيمه كل عام بالمغرب، منذ ما يقرب من عقدين، متانة علاقات التعاون بين المغرب والولايات المتحدة باعتبارها شريكا استراتيجيا متميزا للمملكة.

وخلص البلاغ إلى أن مشاركة العديد من البلدان، وخاصة البلدان الإفريقية، في هذا الموعد السنوي،

يرتقي بالمغرب إلى مستوى الشريك الموثوق والمنفتح والمتشبث بأصوله وبم ثل المجتمع الدولي، ولا سيما السلام والأمن والتنمية المشتركة.

اترك تعليقاً