كشفت مصادر متطابقة أن الملف الذي تقدم به المغرب بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة

القدم عام 2030 يحظى بدعم كبير من عدة اتحادات عالمية،

ويعتبر الأقوى بين الملفات المرشحة لهذا الحدث الرياضي العالمي.

وأكدت المصادر أن الملف المشترك يستوفي جميع شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم،

حيث تم تلبية جميع المتطلبات المحددة في دفتر التحملات، وأنه يتمتع بالعناصر الضرورية لنجاح البطولة،

خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية من ملاعب ومواصلات وفنادق ومطارات ومرافق أخرى.

وتشير المصادر إلى أن القرب الجغرافي بين الدول الثلاثة يعتبر عاملاً قويًا يدعم هذا الملف،

خاصة وأن الفيفا يفضل فكرة وجود الملاعب المتقاربة، كما حدث في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر.

وفيما يتعلق بالتجربة المشتركة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في كأس العالم 2026، سيتم تقييمها.

وأشارت المصادر وفق “الأخبار” إلى أن الملف المشترك المغربي الإسباني البرتغالي يحظى بتأييد واسع النطاق،

خاصة من الاتحادين الأفريقي والأوروبي، مما يجعله المرشح الأبرز لاستضافة كأس العالم 2030. وبالإضافة إلى ذلك،

يثير فكرة إقامة نهائيات كأس العالم في قارتين في نفس التوقيت إعجاب أعضاء الفيفا.

من جانب آخر، أعلن الفيفا عن الشروط المفروضة على الدول الراغبة في استضافة كأس العالم 2030.

وتركز الفيفا في شروطه على ضرورة توفر 14 ملعبًا للملف المرشح، بما في ذلك 7 ملاعب جاهزة،

قادرة على استضافة 104 مباريات. ويرتفع عدد المنتخبات المشاركة في المونديال ابتداءً من عام 2026.

ووفقًا للشروط المحددة من قبل الفيفا، يجب أن تتسع الملاعب لـ40 ألف متفرج في مباريات دور المجموعات والدور الثاني ودور

الـ16 والدور ربع النهائي، في حين يجب أن تتسع مباراة الافتتاح والختام ومباراتي نصف النهائي لأكثر من 60 ألف مناصر.

وأكد الفيفا أن الدول المرشحة يجب أن تلتزم بدفتر التحملات، الذي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الإطار القانوني لاستضافة البطولة

وإلزاميًا، وفي حالة أي خروقات، يحتفظ الفيفا بالحق في رفض ترشح الدولة لاستضافة كأس العالم.

المقالات الأكثر قراءة

تعليقان

  1. للأسف الشديد المغرب لايتوفر على بنيه تحتيه جيده حيث الملاعب قديمه ومتهالكه ولاتتوفر على تقنيه حديثه والشوارع ضيقه وموسخه ومكسره .
    والفنادق محدوده وخدماتها سيئه
    والجماهير يحتاجوا إلى دروس في اللياقه والاخلاق وغيره

اترك تعليقاً