أطلقت الشركة المكلفة بإعادة بناء مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط،

تحذيراً صارماً لعمالها ومستخدميها بخصوص التصوير غير المصرح به لأعمال البناء والمعدات.

وفي حال تورط أي فرد في هذه الأنشطة غير المسموح بها، فإنه يُهدد بالطرد النهائي.

وأفادت تقارير  وفق ما كتبته “الصباح” بأن الإدارة نشرت إعلاناً بالغ الأهمية، يحذر فيه من إمكانية فصل المتورطين نهائياً عن العمل ومعاقبة أي شخص يثبت تورطه في تصوير أعمال البناء والمعدات باستخدام الهواتف النقالة في موقع بناء مركب الرباط.

وأشار الإعلان إلى أنه يتم منع جميع العمال والمستخدمين من استخدام الهواتف النقالة لتصوير ورش البناء.

وتتخذ الشركة إجراءات صارمة للحفاظ على سرية الأعمال، حيث تمنع الوصول إلى موقع البناء وتحيط بالورش بأسوار حديدية،

وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب أو تصوير الأعمال، وترفض طلبات إجراء تقارير أو لقاءات مع المسؤولين.

وتقوم الشركة المختصة بإعادة بناء وتأهيل مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برعاية السرية التامة، منذ عدة أسابيع،

استعداداً لافتتاحه في ديسمبر 2024 للجمهور المغربي، استعداداً لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025 ونهائيات كأس العالم 2030، التي ستنظمها المغرب بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً