أنا الخبر | Analkhabar

يتابع وليد الركراكي الناخب الوطني لكرة القدم، عن كثب مستجدات الحالة الصحية للاعبي المنتخب المغربي،

تحسبا للدخول في تجمع إعدادي في الأسبوع الأخير من شهر مارس الجاري، بين مدينتي طنجة ومدريد العاصمة الإسبانية،

وشكلت الإصابات التي تلاحق “الأسود” بين الفينة والأخرى، أكبر هاجس الناخب الوطني، الذي يستعد الكشف عن القائمة النهائية المرشحة،

لخوض المباراتين الوديتين ضد منتخبي البرازيل والبيرو يومي 25 و 28 من الشهر الجاري.

ويرتقب أن تشهد لائحة “الأسود” مجموعة من التغييرات، التي يعاني منها، عدد من لاعبي المنتخب الوطني،

إذ يواصل الحارس منير المحمدي، غيابه عن فرقه الوحدة السعودي، بسبب الكسر الذي تعرض له على مستوى أحد أصابيع اليد،

حيث اضطر إلى الجراحة، ما أجبره على الابتعاد عن التباري، حتى يتماثل للشفاء.

المنتخب المغربي.. غيابات وازنة

كما يغيب المهاجم سفيان بوفال عن نادي الريان القطري، حيث اكتفى بالظهور رغبته في مباراة واحدة،

تعرض خلالها للإصابة، وسرعان ما توارى عن الأنظار، ويخضع لبرنامج تأهيلي مكثف، من أجل العودة سريعا إلى الملاعب،

شأن أمين حارث، الذي شرع في برنامجه التأهيلي داخل ناديه أولمبيك مارسيليا الفرنسي، أملا في العودة إلى الملاعب في الأسابيع المقبلة.

كما انظم إلياس شاعر صانع ألعاب نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، إلى قائمة اللاعبين المصابين، بعد تعرضه للإصابة، السبت الماضي،

واكتفى بخوض 35 دقيقة فقط من مباراة فرقه، التي خسرها أمام ضيفه بلاكبيرن بثلاثية مقابل هدف واحد، برسم الدورة 34 من بطولة “تشامبيون”،

وكشف مدربه”غاريث اينسورث”، إصابة شاعر، وقال في تصريحات أوردتها شبكة “بي بي سي”: “لقد كان شاعر، مذهلا وخسرناه،

إنه يزعج لاعبي الفريق الخصم أيضا، هو نجم كبير للنادي، وفقدانه، سيصعب علينا الأمور بشدة”.

فيما تحوم الشكوك حول جاهزية نصير مزراوي، الذي انضم حديثا إلى تداريب فريقه بايرن ميونيخ الألماني، عائدا من غياب طويل، امتد لأسابيع،

نتيجة إصابته بفيروس خلال مشاركته في “مونديال” قطر الماضي.

وفي المقابل، سجلت الأسابيع الأخيرة من شهر فبراير المنتهى، عودة بعض العناصر المصابة، والتي غابت طويلا عن المنتخب الوطني، على غرار أدم ماسينا، عمران لوزا وطارق ديسوالي.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.