وجدت دراسة جديدة أن تلوث الهواء في الهند يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أجرى الدراسة فريق من الباحثين في دلهي ومدينة تشيناي الجنوبية، ووجدوا أن التعرض لجسيمات PM2.5،
وهي جزيئات صغيرة يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم، يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم
وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرام/م3 في المتوسط السنوي لمستوى PM2.5 في المدينتين،
يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 22%.
وقال سيدهارتا ماندال، الباحث الرئيسي في الدراسة: “بالنظر إلى الفيزيولوجيا المرضية للهنود – انخفاض مؤشر كتلة الجسم
مع نسبة عالية من الدهون – فإننا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من السكان الغربيين”.
وأضاف أن تلوث الهواء – وهو عامل بيئي – مع تغيرات نمط الحياة في السنوات العشرين إلى الثلاثين الماضية،
يؤدي إلى زيادة العبء المتزايد لمرض السكري.
هذه النتائج تشير إلى أن تلوث الهواء يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة في الهند،
حيث يعاني ملايين الأشخاص من مرض السكري.
تدعو هذه الدراسة إلى اتخاذ إجراءات فورية لخفض تلوث الهواء في الهند،
بما في ذلك الاستثمار في وسائل النقل العام النظيفة ومصادر الطاقة المتجددة وتحسين إدارة النفايات.