أنا الخبر | Analkhabar

في رده على وزير الخارجية ناصر بوريطة، وفي تصريح متلفز، نفى زعيم حزب الله “حسن نصر الله” في محاولة للهروب نحو الأمام، ما تردد حول الدعم الذي يقدمه تنظيمه للجبهة الانفصالية “البوليساريو”.

وقال حسن نصر الله، بأنه يستغرب قطع العلاقات بشكل مفاجئ مع إيران بحجج اعتبرها ” لا أساس لها على الإطلاق”، بحسب زعمه.

واستغرب زعيم حزب الله، تسليم بوريطة شكوى تورط حزب الله في دعم البوليساريو وتدريب بعض من عناصرها.

نصر الله قال بالحرف “بوريطة لم يقدم دليلا واضحا أو حجة تورط حزب الله في دعم البوليساريو”،

قبل أن يضيف “أستغرب من وزير الخارجية المغربي لي جاب ورقة فقط مكتوب فيها حزب الله كيدعم البوليساريو بدون أي دلائل.”، بحسب قوله.

وقال زعيم التنظيم الشيعي، إن ايران وحزب الله لا علاقة لها مع البوليساريو ولا يعرف أي جاءت بالضبط”.

وأكد حسن نصر الله بأن حزب الله لا علاقة سياسية ولا تواصل لهم مع البوليساريو .

مشيرا في ذات الوقت، أن “موقف الحزب من قضية الصحراء لا سلبي ولا إيجابي”.

ناصر بوريطة يُوجِّهُ رسالة صارمة لإيران

اتهم وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ضمنيا، إيران بتزويد جبهة ”البوليساريو” الانفصالية بالطائرات المسيرة.

وقال بوريطة؛ خلال ندوة مشتركة مع نظيره اليمني، أمس الاثنين، “إن إيران تقوم بدعم الحركات الانفصالية في مجموعة من المناطق، بما في ذلك في شمال افريقيا.

وأوضح بوريطة قائلا: ”اليمن صارت مجالا للتدخل الإيراني عبر ميليشيات الحوثيين”،

وأكد أن ”التدخل الإيراني”، مس مجموعة من الدول العربية سواء بشكل مباشر أو عن طريق جماعات إرهابية أو مُسلحة.

ودعا بوريطة المجتمع الدولي إلى أن يُحمل إيران مسؤوليتها فيما يحدث، لأن الجماعات غير الحكومية المسلحة صارت تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين والاقليميين.

وقال إن حصول هذه الجماعات على أسلحة وتقنيات متطورة،

بما فيها الطائرات المسيرة (درون)؛ بات يشكل خطرا شديدا على الأمن.

وذكر بأن الدول التي تُمكن هذه الجماعات من الأسلحة، يجب أن تتحمل مسؤوليتها أمام المنتظم الدولي

وأضاف أن إيران ”لا يمكن أن تستمر في استغلال هذا الفراغ لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية”.

وأبرز أن الدعم الإيراني للجماعات المسلحة يظهر في اليمن وفي الشام وأيضا في شمال إفريقيا.

وشدد على أن المغرب أيضا يعاني من هذا التدخل.

مشيرا على أن ”إيران الآن الراعي الرسمي للإرهاب والانفصال في منطقتنا العربية مع بعض التواطؤات مع الأسف”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً