أنا الخبر ـ متابعة 

دخل حزب “فوكس” الإسباني المتطرف على الخط في واقعة اقتحام آلاف المواطنين المغاربة لمدينة سبة المحتلة أمس الاثنين، ليؤكد على لسان رئيسه سانتياغو أبسكال، “بأن هذه الأحداث الخطيرة، ما هي إلا إرهاصات تسبق إطلاق المغرب لمسيرة خضراء جديدة في سبتة ومليلية !”

واستنكر أبسكال، أحد أبرز الشخصيات الإسبانية المعادية للمغرب، في حوار له بإذاعة “esradio” الإسبانية، اليوم الثلاثاء، “نهج بلاده لخطط تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة غير النظاميين، وهو التصرف الذي يُشجع غيرهم في ركوب الأمواج لبلوغ الضفة الإسبانية”، قبل أن يصفهم “بأنهم لا يستحقون أن يُطلق عليهم مصطلح لاجئين، بل هم يبقون رغم تسوية أوضاعهم جنودا مطيعين للمغرب !”

كما هاجم ذات المتحدث حكومة بلاده، متهما إياها “بالتقاعس عن حماية الأراضي الإسبانية الجنوبية”، ومستنكرا “ضعفها الأمني في التعاون مع حوادث شبيهة بما حدث في سبتة”، قبل أن يُلوّح بمنطق القوة، داعيا السلطات “إلى إنزال عناصر الجيش، والرد بقوة على المقتحمين لتأمين المدينة”.

من جهة أخرى، كان وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراندي ملاسكا، قد أدلى برأي حكومته في حوادث مدينة سبتة، والتي حملت إشارات تخالف تماما ما يُروج له حزب “فوكس” المتطرف، حيث ” نفى أن تكون هذه الأحداث ذات طابع سياسي، وورقة يلعبها المغرب للضغط على مدريد لتُسارع إلى حلّ قضية زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، التي خلقت توتراً غير مسبوق في العلاقات بين البلدين خلال الأسابيع القليلة الماضية”. (آشكاين)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.