كشفت عبير، خطيبة الضابط الذي أنهى حياته، الأسباب الحقيقية وراء المجزرة التي اقترفها خطيبها باستعمال مسدسه الوظيفي،
والتي نجت من خلالها أمها وأختها بأعجوبة من موت محقق.
وأماطت عبير، في لقاء حصري مع “الصباح”، اللثام عن تفاصيل ما حدث، والرسائل التي تلقتها،
وتفاصيل دقيقة عن يوم الحادث، والحوارات التي دارت بينهما قبل أن تدق لحظة إطلاق الرصاص في جميع الاتجاهات.
ووصفت خطيبة الضابط علاقتها به طيلة 16 شهرا بأنها لم تكن مستقرة تماما، إذ شابتها لحضات استقرار وأخرى تسودها نزاعات،
سيما بعد أن اكتشف الوجه الأخر المرتبط بإدمانه الشديد معاقرة الخمر، ومرافقة زمرة الأشخاص من الأشخاص في ليال حمراء،
“نصحته مرارا أن مستقبل علاقتي به رهين بأن يكف عن ذلك، والعودة إلى ذلك الشخص السوي الذي عرفته أول مرة،
وكنت أهجره لأيام، قبل أن يستعطفني برسائل نصية و”أوديوهات”، ويتعهد باحترام علاقتنا.” تقول المتحدثة،
قبل أن تضيف “بمرور الأيام وخلال المدة الأخيرة توصلت منه بفيديوهات من منتجع شهير، أطلعتكم عليها، وسلمت منها نسخا للمحققين، تظهر فيه بنات طلب منهن في نشوة الخمر، سبي بأقبح النعوث بإيعاز منه،
كما أنه كان يستغل هذه اللقاءات لتوجيه الشتم لعدد من أفراد عائلتي، وفي الغد يرسل لي رسائل اعتذار، مدعيا أن هناك أشخاص يريدون به شرا ولا يريدون استمرار علاقتنا، لقد كان ذا شخصيتين منفصمتين، شخصية الهادئ وشخصية العدواني المتلفظ بكلمات ساقطة.”.
تفاصيل أخرى حول هذا الملف تجدونها في عدد اليوم من جريدة “الصباح“…