أنا الخبر ـ رضى سعيد
عاد فريق الأهلي المصري من جديد للمطالبة بنقل المباراة النهائية لكأس عصبة الأبطال الإفريقية من المغرب إلى السنغال، حيث تم توجيه في هذا الصدد رسالة رسمية وعاجلة للكاف.
وعملا بمبدأ “الأهلي فوق الجميع”، تحدى محمود الخطيب الجميع و رفض الديمقراطية و مبدأ القوانين والتشريعات و الأنظمة، و إن تعلق الأمر بقارة إيفرقيا و سيادة دول مثل: الممكلة المغربية و السينغال..
وقال محمد أسليم متابع وباحث في التاريخ المغربي ومحلل إقتصادي و سياسي، بالحرف تعليقا على على رسالة الأهلي المصري: “سنة 2020 و في عز المنافسات الإفرقية، تقدمت مصر بملف احتضان نهائي دوري أبطال أفريقيا، و فاز الملف المصري رغم وجود نادي الوداد و الرجاء في منافسة مع نادي الاهلي و الزمالك و سنة 2022، خلال مرحلة الترشيحات قبل أشهر عديدة تقدمت: السينغال و المغرب بملف استضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا.. ملفين فقط و لا ثالث لهما.. قبل أسبوع، اجتماع المكتب التنفيذي بمقر الاتحاد الافرقي المتواجد بالقاهرة، و عملا بمبدأ الديمقراطية، اكتساح لملف المغرب … حتى ممثل مصر السيد هاني ابو ريدة صوت للمغرب”، يقول أسليم قبل أن يضيف “بعد التسريبات وسط القاهرة، السيد الخطيب لم يتردد في إظهار القناع الحقيقي، و يضغط على الاتحاد المصري من أجل إصدار بيان ضد ملف المغرب و رفض مبدأ الديمقراطية، واليوم، خرج النادي الأهلي بكل جرأة رافضا الملف المغربي و ديمقراطية الكاف، بل و يطالب باختيار السينغال، يشير المتحدث، ملف السينغال: هو نفس الملعب الذي قالت عنه مصر غير آمن و طالبت من الفيفا تأهل مباشر و ليس إعادة مباراة.
للتذكير قبل أسابيع لم يتردد الأهلي المصري في التشكيك في مستوى الأمن بملعب الملك محمد الخامس بقلب مدينة الدار البيضاء و طالب الكاف بضمانات أمنية طيلة مقامه بأرض المملكة المغربية !!!
لقد صار من الضروري فتح ملف مقر الكاف وسط القاهرة، و سيطرت الأطر و الموظفين المصريين على المناصب داخل أجهزته.
