تسبب اختيار سفيان ديوب لاعب نيس الفرنسي تمثيل المغرب بدلا من السنغال في غضبا كبيرا في الأوساط الكروية السنغالية.

وأثار إعلان الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي عن قائمة منتخب بلاده لمواجهة تنزانيا وإريتريا في تصفيات كأس العالم 2026،

صدمة كبيرة في السنغال، بعد أن ضم لائحته اللاعب سفيان ديوب، الذي كان يُتوقع أن يمثل السنغال.

وكان الناخب السنغالي أليو سيسيه قد وعد بضم ديوب إلى منتخب بلاده،

وقال قبل أسابيع إنه تم الاتفاق مع والده لتمثيل منتخب بلاده الأصلي.

وطالبت بعض المنابر الإعلامية السنغالية سيسي بالرحيل، متهمة إياه بالكذب، إذ زاد اللاعب من غضب السنغاليين ،

بعدما خرج بتدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، يعبر فيها عن سعادته لتمثيل المغرب، واصفا قراره ب”اختيار القلب”.

وتلقى ديوب، البالغ من العمر 23 سنة، عروضا من ثلاثة منتخبات، وهي فرنسا والمغرب والسنغال،

ليقرر في النهاية تمثيل المغرب، بعد اتصالات مع الناخب الوطني وليد الركراكي.

واعتبر ديوب مفاجأة الركراكي في لائحته الأخيرة، إذ خطف الأنظار في بداية الموسم الجاري مع نيس، الذي يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي.

من شأن هذه القضية أن تشعل غضبا كبيرا في الاتحاد السنغالي، وأن تؤدي إلى إقالة سيسي، الذي تعرض أخيرا لانتقادات شديدة.

ـ عن الصباح بتصرف

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً