أنا الخبر | Analkhabar

فرنسا “تنتقم” من إسبانيا لرفضها المؤامرة على المغرب في التفاصيل،

لم تقتصر الضربات الفرنسية المصوبة تحت الحزام على المغرب بالبرلمان الأوربي، بل اتسعت دائرة الانتقام لتشمل حلفاءه الأوربيين،

وخاصة إسبانيا التي ستنال نصيبها من نيران التشكيك في سلطاتها القضائية.

وفي الوقت الذي تعددت فيه إشارات تفضح تحول البرلمان الأوربي إلى مؤسسة تتصرف بشكل نهائي يتناقض مع القوانين المؤسسة،

كشفت الافتتاحية الأسبوعية لصفحة “بوح الأحد” بموقع “شوف تيفي” خيوط خطة فرنسية للطعن في نزاهة القضاء الإسباني،

في إطار حرب استفزازات وتحرشات، بعدما ضيعت باريس إفريقيا على نفسها وعلى الغرب، فاتحة المجال أمام روسيا والصين.

وقدم صاحب الافتتاحية وفق “الصباح”، المثال على القصف الفرنسي الانتقامي ضد مدريد باستهداف قضائها واتهام قضاتها بعدم الحياد في محاكمة صحافي باستعمال أبواقها في البرلمان الأوربي،

معتبرا أن التعامل مع دول الاتحاد الأوروبي لم يعد يستوجب اعتباره وحدة منسجمة، لأن بلدانه ليست على مستوى واحد تجاه المغرب، لذلك يلزم التمييز على هذا الأساس.

فرنسا متوجسة

وأرجع المصدر المذكور الاستياء الفرنسي إلى سرعة وتيرة تفعيل منظومة التعاون جنوب جنوب، وبحث دول إفريقية عديدة عن بدائل أخرى لباريس.

التي أصبحت متوجسة اقتصاديا من وجود مغربي حيوي في قطاعات إستراتيجية في دول القارة،

وما يحظى به أداء المغرب الاقتصادي داخلها من مصداقية وترحيب رسمي وشعبي، ما جعل باريس تروج مغالطات تحمل من خلالها المغرب نتائج فشل سياساتها

بل “وترى فيه محرضا ضدها ومستهدفا لمصالحها ومنافسا شرسا لها ينبغي ألا تقوم له قائمة”.

واعتبر الموقع أن مفعول التوصية الأوربية المضادة للمغرب انتهى مباشرة بعد إصدارها،

ولم تؤثر على ما هو مبرمج في علاقات المغرب مع دول أوربية،

وفي مقدمتها إسبانيا التي نحن على أبواب قمة ثنائية معها، مؤكدا أن مدريد تعي جيدا أن علاقاتها مع المغرب ذات بعد إستراتيجي ولم تعد تثق في شركائها الأوربيين بالقدر الكافي،

ولذلك فهي أحرص على علاقات ثنائية معها،

مؤكدا أن مدريد تعي جيدا أن علاقاتها مع المغرب ذات بعد إستراتيجي ولم تعد تثق في شركائها الأوروبيين بالقدر الكافي،

ولذلك فهي أحرص على علاقات ثنائية أوثق مع الرباط لأنها خبرت مصداقية المغرب ووفاءه لالتزامات الشراكة،

وهي في موقع يجعلها على إحاطة تامة بخلفيات هذه التحرشات بالمغرب وبأنها مستهدفة بها كذلك،

في إشارة إلى أن المناورات الفرنسية ليست إلا محاولة يائسة للاستفراد بالمغرب بتعكير صفو العلاقات الثنائية مع إسبانيا،

بتوريطهما في عداء مفروض لتبقى فرنسا هي وكيله الحصري.

اترك تعليقاً