أصبح الجسم الإعلامي والسياسي الفرنسي يدرك جيدا السر وراء تقلب وتقهقر العلاقات بين المغرب وفرنسا في الآونة الأخيرة،

خصوصا بعد الزلزال الذي اشتد فيه الحديث عن العلاقات المغربية-الفرنسية.

وقال الإعلامي الفرنسي Eric Brunet، على إذاعة فرنسية تعرف اختصارا ب “RTL”،

‘إن السبب المباشر لما أسماه “الجفاء بين البلدين” هو كون “ماكرون” لا يتطلع للحذو حذو دول كبرى اعترفت بالصحراء المغربية’.

و تابع الإعلامي حديثه، قائلا إن الملك محمد السادس لن يتسامح مع أحد فيما يخص “قضية الصحراء” على اعتبارها القضية الوطنية الأولى في المغرب ولشعبه.

و أكد المعني بالأمر، أن رفض المساعدة الفرنسية جراء الزلازل، لم يكن بمثابة شيء عادي، بل هو نتيجة تراكم عدة أحداث وأزمات بين الدولتين.

وأضاف، أن الملك محمد السادس كان في فرنسا لحظة حدوث الزلزال، ورغم تواجده بها فإنه لم يلتقي بالرئيس الفرنسي،

مشددا أن منصب السفير المغربي لا يشغله أحد ومازال شاغرا لحدود اللحظة.

و ختم الإذاعي الفرنسي، بإعطاء أمثلة لدولة كبيرة اعترفت بمغربية الصحراء،

كإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيى باستثناء ما سماه “بالحليف التاريخي” للمغرب فرنسا.

المقالات الأكثر قراءة

تعليق واحد

اترك تعليقاً